أشياء يفعلها الناجحون عند حصولهم على وظيفة جديدة

لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)
لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)
TT

أشياء يفعلها الناجحون عند حصولهم على وظيفة جديدة

لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)
لا تتردد في طلب رأي ومشورة زملائك بالمكان (الإندبندنت)

إذا كنت في طريقك لتسلم عملك في وظيفة جديدة، فهناك بعض الأشياء التي يجب أن تلتفت إليها جيداً من أجل إثبات ذاتك، والوصول إلى النجاح المنشود في منصبك الجديد.
وهذه الأشياء، وفقا لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، هي:
- ضع أهدافك وطموحاتك نصب عينيك:
عند تسلمك أي عمل جديد ينبغي أن تفكر جيداً في الخطوات التي يجب أن تفعلها من أجل الوصول إلى أهدافك وطموحاتك بهذا المكان، والمدة الزمنية التي يمكن أن تحقق أهدافك بها.
- كن متعاوناً:
فإن سر نجاح أي عمل يعتمد على مدى تعاون القائمين عليه، ومدى قدرتهم على العمل في فريق واحد.
- انشر الطاقة الإيجابية:
فإذا ذهبت إلى عمل ما، ووجدت أن زملاءك بالعمل ممتلئون بالطاقة السلبية والإحباطات، فينبغي عليك ألا تتأثر بسلوكياتهم، بل يمكنك أن تفكر في حل لإزالة الأجواء الكئيبة الموجودة بالمكان. فبدلاً من الصراخ يتميز الأشخاص الناجحون في العمل بالبحث عن وسيلة للخروج من مأزقهم بدلاً من التذمر.
- اطلب المشورة:
عند ذهابك إلى عمل جديد، فإنك تكون غير ملمٍ تماماً بنظام العمل، لذلك ينبغي عليك الاستفادة من خبرات زملائك بالمكان، وينبغي ألا تتردد في طلب رأيهم ومشورتهم عند الحاجة.
- فكر في سبل تطوير ذاتك:
لا تضع سقفاً لأحلامك وطموحاتك، بل فكر دائماً في سبل تطوير ذاتك، وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من وجودك بالمكان.
- أعد التفكير في عاداتك:
تقول الصحيفة إن الأشخاص الناجحين يقومون باستمرار بإعادة التفكير في عاداتهم اليومية، مشيرةً إلى أنهم غالباً ما يقومون ببعض العادات والأنشطة الإيجابية التي يمكن أن تحسن عملهم، والتي قد تشمل التأمل أو الكتابة أو الرسم أو القراءة.
- حدد أولوياتك:
تحديد الأولويات يعتبر شرطاً أساسياً للنجاح وتحقيق الذات، كما أنه يؤثر على إنتاجية الشخص بشكل كبير، لذلك فإن الأشخاص الناجحين يقومون يومياً بإعداد لائحة بمهام عملهم، وترتيبها، بحسب أولويتها وأهميتها.
- اطلب من مديرك تقييم عملك:
لا بد أن تطلب من مديرك باستمرار أن يقيم عملك، ويخبرك برد فعله تجاه ما تنجزه من مهام، لأن هذا التقييم سيساعدك على التطور بشكل سريع ولافت.



لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».