60 عاماً ولا تزال كارثة ميونيخ تخيم على مانشستر يونايتد وجماهيره

الأسطورة تشارلتون يتذكر فريق بيسبي الرائع الذي قضى معظم أفراده في حادث تحطم الطائرة

بيسبي مدرب يونايتد بالنظارة السوداء مع لاعبيه قبل مأساة ميونيخ (غيتي)
بيسبي مدرب يونايتد بالنظارة السوداء مع لاعبيه قبل مأساة ميونيخ (غيتي)
TT

60 عاماً ولا تزال كارثة ميونيخ تخيم على مانشستر يونايتد وجماهيره

بيسبي مدرب يونايتد بالنظارة السوداء مع لاعبيه قبل مأساة ميونيخ (غيتي)
بيسبي مدرب يونايتد بالنظارة السوداء مع لاعبيه قبل مأساة ميونيخ (غيتي)

الأسبوع المقبل ستمر 60 عاما على الحادثة الكارثية لتحطم طائرة فريق مانشستر يونايتد في مدرج مطار ميونيخ الذي راح ضحيته نخبة من أفضل لاعبي إنجلترا، ورغم مرور كل هذه السنوات إلا أن النادي الشمالي العريق وجماهيره لم ينسوا أبدا هذه المناسبة الحزينة وستكون المباراة أمام هيدرسفيلد السبت المقبل موعدا لإحياء هذه الذكرى.
هناك دائما لحظات في هذه المهنة نتذكرها أكثر من غيرها، مثل الرحلات بالخارج والليالي الرائعة في تلك الملاعب القديمة والعريقة التي تجد نفسك فيها، لاشعوريا، تسرع الخطى أثناء المشي، أو المناسبات التي تقضيها مع لاعبي كرة القدم العظماء من سنوات مضت، والتي تعرف عندها كم أنت محظوظ أن تكون في صحبتهم وأن تستمع لقصصهم وتتعلم من التجارب التي مروا بها.
وسيظل أحد هذه الأوقات، على وجه الخصوص، معي دائما وأبدا، فما زلت أتذكر جيدا كيف ظهر اللاعبون بأحذيتهم اللامعة وستراتهم الرائعة، وأول لحظة صعد فيها السير بوبي تشارلتون السلم وأعد الغرفة للحظة الصمت. ابتسم تشارلتون بأدب، لكن كان يمكن أن ترى عن كثب أن هناك محنة شديدة.
وعلى الطاولة التالية، صافحنا بيل فولكس وصافح جيل من الكتاب المتخصصين في شؤون كرة القدم والذين ربما لم يعرفوا تفاصيل القصة كما ينبغي، وبدأ يروي ذكرياته الخاصة بعد مرور نصف قرن على هذا الحادث الأليم الذي وقع على مدرج مطار ميونيخ ريم. كان فولكس واحدا من الناجين الذين سحبوا الضحايا من بين حطام الطائرة، ولكن لم تكن هناك على الإطلاق أي رغبة منه في أن يصور نفسه على أنه بطل. وبعد دقائق معدودة، لم يكن هذا المدافع الصلب – الذي وصفه تشارلتون بأنه «صلب مثل خشب الساج» – قادرا على السيطرة على مشاعره وطلب رشفة من الماء كي يروي ظمأه.
ومن بين كل ذكريات تغطية الأحداث الرياضية في مانشستر يونايتد وكل المباريات والألقاب التي حصل عليها هذا النادي العريق والأميال التي قُطعت في الرحلات الطويلة، فمن المؤكد تماما أنني قد مررت بتجربة مختلفة تماما عندما جلست أمام هؤلاء الرجال في ملعب التدريب بالنادي قبل عشر سنوات في الذكرى الخمسين لمأساة ميونيخ، والاستماع إلى رواياتهم عن هذا اليوم الذي غير حياتهم. وجاء هاري غريغ، وهو بطل آخر من أبطال هذه المأساة، جوا من بلفاست، حيث زين جدران منزله بصور فريق مات بيسبي. وتحدث ألبرت سكانلون، الذي نجا من الحادث وأصيب بكسر في الجمجمة وكسر في الساق، عن الآثار النفسية العميقة التي بقيت معه حتى الآن، كما أشار كيني مورغانز، الذي كان أصغر لاعب مع الفريق خلال هذه المأساة، إلى أنه لا يريد التحدث كثيرا عما حدث.
وكان مورغانز آخر الناجين الذين تم إنقاذهم من الطائرة المحترقة بعد العثور عليه تحت عجلات الطائرة بعد خمس ساعات من التوقف عن البحث عن ناجين بشكل رسمي. وتحدث بشكل رائع عن زملائه الذين فقدوا في هذا الحادث، وهو الشيء نفسه الذي حدث مع الخمسة رجال الآخرين الذين كانوا في صحبتنا. لقد جلسنا معهم واستمعنا إليهم وشعرنا بأننا ارتبطنا بتاريخ هذا النادي العريق وأصبحنا جزءا منه.
وفي نهاية الأسبوع المقبل، سوف يتجمع حشد خارج ملعب «أولد ترافورد»، كما يفعل الجمهور دائما قبل أقرب مباراة للفريق من هذه الذكرى، ليتذكروا الـ23 شخصا الذين لقوا حتفهم، بعد 60 عاما من لقاء مانشستر يونايتد أمام نادي رد ستار بلغراد الصربي في بطولة الأندية الأوروبية أبطال الدوري (بطولة دوري أبطال أوروبا بمسماها وشكلها القديم).
وكان ثمانية من القتلى ينتمون إلى فريق الشباب الذي فاز ببطولة الدوري تحت قيادة المدير الفني المخضرم بيسبي خلال الموسمين السابقين. وكان من بين الضحايا الآخرين اثنان من أفراد طاقم الطائرة (على الرغم من أن قائد الطائرة، جيمس ثاين، قد نجا) وثلاثة مسؤولين في نادي مانشستر يونايتد وثمانية صحافيين، من بينهم أحد أسلافي، دوني ديفيز، الذي كان يغطي شؤون مانشستر يونايتد بصحيفة الـ«غارديان» آنذاك وكان يكتب باسم مستعار مثل كثير من مراسلي كرة القدم في تلك الأيام.
إننا نعيش في عصر تبدو فيه كرة القدم مغرمة بإيجاد طرق جديدة للوقوف دقيقة حداد أو صمت، وغالبا ما يكون ذلك بسبب أحداث لا تمت بصلة لكرة القدم. وقبل أن يخوض مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو مباراته القادمة أمام هيدرسفيلد سيحصل الجمهور على هدايا تذكارية، بما في ذلك كتاب بعنوان «تذكر أبناء بيسبي»، الذي كتب خصيصا لهذه المناسبة من قبل إيفان بونتينغ، وهو مؤلف غزير الإنتاج يكتب عن تاريخ مانشستر يونايتد.
وسُينظم حدث آخر في ملعب «أولد ترافورد» يوم الثلاثاء التالي، في حين تقام أحداث أخرى على بعد 80 ميلا جنوب مانشستر في دودلي لتذكر دنكان إدواردز اللاعب الأكثر شهرة في تاريخ المدينة. وقد تم افتتاح معرض عن حياة إدواردز قبل أسبوعين، وفي 21 فبراير (شباط) سيقام حفل عشاء لتكريمه في ذكرى وفاته.
يذكر أن إدواردز، وهو لاعب دولي في صفوف المنتخب الإنجليزي منذ أن كان في الثامنة عشرة من عمره، قد أصيب بشدة عندما انحرفت الطائرة عن المدرج، ووصفته قائمة الإصابات الأولية بأنه «مصاب بجروح قاتلة». ورغم ذلك لم يلفظ أنفاسه الأخيرة سوى بعد 15 يوما من الحادث، لكن بعد أن سأل جيمي ميرفي، مساعد بيسبي، عن توقيت انطلاق مباراة الفريق أمام ولفرهامبتون واندررز يوم السبت التالي وما إذا كان سيشارك في المباراة أم لا. يقول فرانك تايلور في كتاب «يوم توفي فيه الفريق»: «كان الأمر يبدو وكأن شابا عملاقا قد أخذ من بيننا».
ومن بين اللاعبين الذين نجوا من الرحلة 609، لم يعد بيننا الآن سوى تشارلتون وغريغ ولن يغفلا أبدا عن حقيقة أن معجزة الحياة قد جاءت بثمن باهظ للغاية. لقد تأثر الجميع بطرق مختلفة، لكن الأشخاص الذين يعرفون تشارلتون جيدا، بما في ذلك شقيقه جاك، يقولون إنه اليوم الذي «توقف فيه عن الابتسام». لقد سمعت أكثر من مرة أنه يوصف بأنه شخصية صعبة بعض الشيء أو يصعب التعامل معها، لكن علينا أن نتذكر جيدا أن تشارلتون كان دائما «أحد الأولاد» قبل مباراة ربع النهائي في بلغراد والتوقف من أجل التزود بالوقود في ميونيخ قبل وقوع الكارثة، ولذا لا يجب أن نفاجأ بما حدث له على الإطلاق.
لقد أخبرنا أمام الجمهور قبل 10 سنوات بأن حياته منذ ذلك الحين أصبحت مصحوبة بسؤال واحد لا يمكن الإجابة عليه: لماذا أنا؟ كان يريد أن يعرف لماذا كان قادرا على تحريك يديه على جسده واكتشاف أنه لا يعاني من شيء سوى جرح صغير بالرأس. وعندما يغلق عينيه، فإنه لا يزال يتذكر صوت الضجيج بالطائرة والدخان وصفارات الإنذار. وما زال يتذكر كيف استعاد وعيه خارج الطائرة المحطمة لكنه كان لا يزال مربوطا في مقعده ويرى الكثير من زملائه ملقون على الأرض من حوله وبعضهم قد فارق الحياة بالفعل. لقد وجد تشارلتون مدربه بيسبي ملقى على المدرج، وفي تلك الثواني الكارثية، أخرج معطفه لتغطيته. وفي صباح اليوم التالي وجد نفسه في سريره بمستشفى ريشتس دير إيزار، وكانت أسماء القتلى تقرأ عليه. يقول تشارلتون: «أسماء جميع أصدقائي. أصدقائي الذين كنت أرقص معهم في عطلة نهاية الأسبوع. الأصدقاء الذين كانوا يدعونني لتناول العشاء في عيد الميلاد. شعرت بأن حياتي قد سُحبت بعيدا عني، قطعة بقطعة». وقد بلغ تشارلتون عامه الـ80 الآن، ولم يعد يُرى في الحياة اليومية في ملعب «أولد ترافورد»، لكن لا يزال يشعر أنه من واجبه تعليم الفريق الحالي. وقبل عشر سنوات، طلب تشارلتون إذنا من السير أليكس فيرغسون للتحدث إلى اللاعبين. واستمر حديثه لمدة ساعة، وأعطى كل لاعب قرص فيديو رقمي (دي في دي) عن فريق بيسبي. وهذه المرة، كتب تشارلتون رسالة سوف يتم تقديمها لجميع اللاعبين. وأتمنى أن يقرأها اللاعبون وأن يدركوا جيدا قيمة هذا النادي وتاريخه. ومن قبيل المصادفة الخالصة، سوف يلعب فريق مانشستر يونايتد تحت 19 عاما في بلغراد في إطار مسابقة دوري أبطال أوروبا للشباب. وسيقام حفل استقبال في فندق ماجيستي، الذي أقام فيه فريق بيسبي قبل تلك المباراة المشؤومة في عام 1958، ومن المتوقع أن يكون هناك على الأقل لاعب واحد من الناجين من تلك الكارثة من فريق رد ستار بلغراد. وستقام دقيقة حداد في ملعب «جيه إن إيه» ونأمل أن يعكس فريق الشباب بنادي مانشستر يونايتد ما حدث لأسلافهم ويفهموا السبب وراء وجود «نفق ميونيخ» في أحد مدرجات أولد ترافورد والذي يحمل اسم تشارلتون.
وخلال لقائي بهؤلاء الرجال، قال تشارلتون: «كنا أفضل فريق في البلاد. الناس لا يصدقونني في بعض الأحيان عندما أخبرهم بما كان يقدمه دنكان إدواردز وتومي تايلور وديفيد بيج وإدي كولمان وبيلي ويلان، وباقي لاعبي الفريق. إنكم تنظرون إلى اللقطات القديمة باللونين الأبيض والأسود وتعتقدون أن كل شيء بطيئ وممل، لكنني أؤكد لكم أنهم جميعا كانوا يمتلكون موهبة لا تصدق - وأكره أي شخص ينسى ذلك».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.