«زلة لسان» لباسيل تشعل لبنان أمنياً وطائفياً

استنكار واسع واضطرابات بعد تسريب فيديو له وصف فيه بري بـ«البلطجي»

إطارات أشعلها أنصار نبيه بري في أحد شوارع بيروت أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار جبران باسيل (أ.ب)
إطارات أشعلها أنصار نبيه بري في أحد شوارع بيروت أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار جبران باسيل (أ.ب)
TT

«زلة لسان» لباسيل تشعل لبنان أمنياً وطائفياً

إطارات أشعلها أنصار نبيه بري في أحد شوارع بيروت أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار جبران باسيل (أ.ب)
إطارات أشعلها أنصار نبيه بري في أحد شوارع بيروت أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار جبران باسيل (أ.ب)

كان وصف وزير الخارجية جبران باسيل لرئيس مجلس النواب نبيه بري بـ«البلطجي» كفيلا بإشعال لبنان طائفيا وأمنيا، ما استدعى استنفارا سياسيا على مختلف الجبهات لاحتواء الوضع بعد وصول المواجهة بين الطرفين إلى مرحلة غير مسبوقة وقيام مناصري «حركة أمل» بإحراق الإطارات وإقفال طرقات في بيروت وبعلبك وإنزال صور الرئيس ميشال عون وصهره باسيل وحرق بعضها.
وجاء كلام باسيل خلال لقاء انتخابي عقده في بلدة بترونية، شمال لبنان، بحسب ما أظهره فيديو مسرّب نشر مساء أول من أمس وقال فيه: «هو بلطجي وليس رئيس مجلس نواب، والحل هو أن نكسر له رأسه وليس أن يكسر رأسنا».
وفي حين طالبت «حركة أمل» على لسان وزير المال علي حسن خليل باسيل بالاعتذار علنا، أكدت مصادر مطلعة على موقف «حزب الله»، «ضرورة تدخّل رئيس الجمهورية واعتذار باسيل عما صدر عنه لاحتواء الوضع بعدما انتقل الهجوم من السياسي إلى الشخصي والطائفي»، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «الخطأ واضح وفاعله معروف بعيدا عن أي مبررات كتلك التي كانت تساق في السابق بشأن (أزمة المرسوم) كتفسير في الدستور أو غيره، هناك وزير أساء لرئيس مجلس النواب وعليه تصحيح الخطأ».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.