«خطوط حمر» لوفد دمشق في سوتشي

صحافيان في المركز الاعلامي المخصص لمتابعة مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (غيتي)
صحافيان في المركز الاعلامي المخصص لمتابعة مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (غيتي)
TT

«خطوط حمر» لوفد دمشق في سوتشي

صحافيان في المركز الاعلامي المخصص لمتابعة مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (غيتي)
صحافيان في المركز الاعلامي المخصص لمتابعة مؤتمر الحوار السوري في سوتشي (غيتي)

قال مسؤول غربي لـ«الشرق الأوسط» أمس إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ومسؤولا أمنيا اجتمعا في قاعة واسعة في «دار الأوبرا» بدمشق، بمئات المدعوين إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري قبل توجههم إلى سوتشي، لإبلاغهم بـ«الخطوط الحمر». وحسب المسؤول، شملت «الخطوط الحمر» عدم قبول الحديث عن صوغ دستور جديد و«رفض التطرق إلى الجيش والأمن» وإلى «أمور طائفية»، من دون أن تشمل التعليمات «رفض مصافحة المعارضين».
إلى ذلك، توصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا مع الجانب الروسي إلى مسودة نهائية لـ«وثيقة سوتشي»، حصلت «الشرق الأوسط» على نصها، تضمنت الموافقة على شرط الأمم المتحدة بترك تشكيل «اللجنة الدستورية» إلى دي ميستورا وعملية جنيف برعاية الأمم المتحدة لتنفيذ القرار 2254.
وقال مسؤول غربي لـ«الشرق الأوسط» إن دولا غربية، بينها أميركا وفرنسا وبريطانيا، التي قررت المشاركة على مستوى منخفض بصفة «مراقبين»، ستراقب ثلاثة أمور؛ الأول، موافقة الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، على البيان. والثاني، موقف دمشق وما إذا كانت ستعتبر الاتفاق غير ملزم باعتبار أنها ليست مشاركة رسميا. أما الثالث، فهو تشكيل دي ميستورا اللجنة الدستورية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.