موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

«الهلال» المصرية تطلق موقعاً إلكترونياً يضم صوراً نادرة
القاهرة - وليد عبد الرحمن: أطلقت مجلة «الهلال» التي تعد أقدم المجلات العربية التي تعمل في مجال الثقافة، موقعاً إلكترونياً بعد 126 عاماً على صدور العدد الأول منها في أول سبتمبر (أيلول) عام 1892، وقال الكاتب الصحافي خالد ناجح، رئيس تحرير المجلة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الموقع الإلكتروني الجديد إحدى الخطوات التي تقوم بها المجلة للتطوير ومواكبة الأخبار المنتشرة في الوسط الثقافي».
وأسس مجلة «الهلال» جورجي زيدان المولود في بيروت عام 1861 والمتوفى بالقاهرة عام 1914، وكان يتولى أمورها بنفسه من إدارة وتحرير، وعندما لقيت نجاحاً عهد بإدارتها لشقيقه. وأكد ناجح أن الموقع سوف يحوي أخباراً وملفات وأرشيف «الهلال» منذ عام 1892، والأعداد الشهرية، فضلاً عن أرشيف كامل ونادر لألبومات الصور، مضيفاً: «يقوم الموقع الإلكتروني بتغطية أخبار معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكذلك تغطية لكل منشورات دور النشر المختلفة، وقراءة في معظم الإصدارات».
وتعتبر مجلة «الهلال» سجلاً وديواناً لتاريخ مصر واحتفلت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمرور 125 عاماً على إصدارها.

مدير «بي بي سي» السابق يؤسس شركة إعلامية جديدة
لندن - «الشرق الأوسط»: علم موقع «باز فيد» الإخباري أن جايمس هاردينغ، المدير الإخباري السابق لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ومبتكر مصطلح «الأفكار البطيئة» (سلو نيوز) لمحاربة الأخبار الكاذبة، أسس شركة جديدة تحت اسم «تورتويز».
بعد استقالته من «بي بي سي»، العام الماضي، أعطى هاردينغ بعض التلميحات عن مشروعه المقبل.
وقال: «سأطلق شركة إعلامية جديدة، تعتمد على مبدأ متميّز في كتابة الأخبار وعرض وجهات النظر».
وتمّ تسجيل مدير «بي بي سي» الأسبق على أنه واحد من الأشخاص الذين يتمتعون بسلطة مؤثرة في الشركة، خصوصاً أنه يملك ما يفوق 75 في المائة من أسهمها.
وقالت مصادر إعلامية لموقع «باز فيد» إن شركة «هاردينغ» الإعلامية الجديدة ستركز على ما يسمّيه «الأخبار البطيئة» (سلو نيوز)، ومن هنا جاء اسم «تورتويز» أو السلحفاة.

قيمة «نتفليكس» تتخطى 100 مليار دولار للمرّة الأولى
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: ساعد المشتركون الغارقون في متابعة مسلسلات كـ«سترينجر تثينغز» و«برايت»، و«ذا كراون» في رفع قيمة شركة «نتفليكس» إلى أكثر من 100 مليار دولار مطلع الأسبوع الماضي للمرّة الأولى.
وأعلنت الشركة المتخصصة بخدمات عرض الفيديو بعد نشرها لأرقام الربع الأخير من عام 2017، أن 8.33 مليون مشترك جديد قد انضمّوا إليها في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، وتحديداً حتى آخر شهر ديسمبر.
وكانت قد سجّلت الشركة انضمام 6.36 مليون مشترك من جميع دول العالم في هذه الفترة، ففاق الرقم توقعات المحللين الذين قدروا أن يصل عدد المشتركين الجدد إلى 5.1 مليون، بحسب ما أفادت به شركة «فاكت سيت» للبيانات والتحليلات.
حققت أسهم «نتفليكس» رقماً قياسياً وصل إلى 227.79 دولار للسهم الواحد خلال التداولات العادية، مما رفع قيمة الشركة إلى نحو 98.4 مليار دولار.

ميغ وايتمان رئيسة تنفيذية لشركة «نيو تي في»
نيويورك - «الشرق الأوسط»: وجدت ميغ وايتمان، أحد أفضل المسؤولين التنفيذيين في «سيليكون فالي» عملها الجديد، إذ ستتولى مديرة شركة «هيلويت باكارد» والمديرة السابقة لموقع «إي باي» الرئاسة التنفيذية في شركة إعلامية ناشئة مدعومة من أحد مؤسسي «دريم وورك أنيميشن» جيفري كاتزنبرغ.
وستتولى وايتمان، التي ستغادر منصبها في شركة «هيلويت باكارد» الشهر المقبل، إدارة «نيو تي في»، شركة ناشئة أسسها كاتزنبرغ لتحويل قيم الإنتاج الهوليوودي إلى مقاطع فيديو قصيرة مدتها 10 ثوانٍ يشاهدها الناس على هواتفهم.
وقالت مسؤولة سيليكون فالي المخضرمة لمجلة «فراييتي» إن هذه الخطوة هي بمثابة «عودة إلى الجذور»، لافتة أنها انضمت إلى «إي باي» عندما كان عدد موظفيها 30 شخصاً، وعائداتها تبلغ أربعة ملايين دولار، وطوّرتها إلى أن وصل موظفوها إلى 18000، وعائداتها إلى ثمانية مليارات.


مقالات ذات صلة

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» أثارت جدلاً (تصوير: عبد الفتاح فرج)

​مصر: ضوابط جديدة للبرامج الدينية تثير جدلاً

أثارت قرارات «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» بمصر المتعلقة بالبرامج الدينية جدلاً في الأوساط الإعلامية

محمد الكفراوي (القاهرة )
الولايات المتحدة​ ديبورا والدة تايس وبجانبها صورة لابنها الصحافي المختفي في سوريا منذ عام 2012 (رويترز)

فقد أثره في سوريا عام 2012... تقارير تفيد بأن الصحافي أوستن تايس «على قيد الحياة»

قالت منظمة «هوستيدج إيد وورلدوايد» الأميركية غير الحكومية إنها على ثقة بأن الصحافي أوستن تايس الذي فقد أثره في سوريا العام 2012 ما زال على قيد الحياة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شخص يلوّح بعلم تبنته المعارضة السورية وسط الألعاب النارية للاحتفال بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق (رويترز)

فور سقوطه... الإعلام السوري ينزع عباءة الأسد ويرتدي ثوب «الثورة»

مع تغيّر السلطة الحاكمة في دمشق، وجد الإعلام السوري نفسه مربكاً في التعاطي مع الأحداث المتلاحقة، لكنه سرعان ما نزع عباءة النظام الذي قمعه لعقود.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

هل تنجح مساعي دمج صُنّاع المحتوى داخل غُرف الأخبار؟

صحف سعت لاجتذاب صُنّاع المحتوى (متداولة)
صحف سعت لاجتذاب صُنّاع المحتوى (متداولة)
TT

هل تنجح مساعي دمج صُنّاع المحتوى داخل غُرف الأخبار؟

صحف سعت لاجتذاب صُنّاع المحتوى (متداولة)
صحف سعت لاجتذاب صُنّاع المحتوى (متداولة)

يبدو أن ثمة تطوراً جديداً ربما يظهر داخل «غرف الأخبار»، بعدما سعت صحف بارزة، مثل «واشنطن بوست»، لاجتذاب صُنّاع المحتوى بهدف «تعزيز التواصل مع الجمهور»، في حين أثارت مساعي دمج صُنّاع المحتوى (المؤثرون) داخل غُرف الأخبار تساؤلات بشأن «ضمانات التوازن بين المعايير المهنية والتكيّف مع تطلّعات الجمهور».

ووفق تقرير معهد «رويترز لدراسة الصحافة»، العام الماضي، فإن «الجمهور من الفئات الأقل من أربعين عاماً يعيرون اهتماماً أكبر لصُنّاع المحتوى، أو ما يطلقون عليهم لقب (مؤثرون)، بوصفهم مصدراً للمعلومات وكذلك الأخبار».

كما أشارت دراسة استقصائية ضمن مبادرة «بيو-نايت» الأميركية، المعنية برصد التغيرات في كيفية استهلاك الأخبار والمعلومات، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى أن أكثر من خُمس البالغين في الولايات المتحدة يعتمدون بانتظام على «المؤثرين» للحصول على الأخبار.

ومع ذلك، فإن معظم هؤلاء «المؤثرين» الذين ينشرون الأخبار لا ينتمون إلى مؤسسات إخبارية ولا يخضعون لتدريب صحافي. وحسب دراسة أجرتها منظمة «اليونيسكو» ونُشرت نتائجها، نهاية نوفمبر الماضي، فإن غالبية هؤلاء المؤثرين (62 في المائة) لا يتحقّقون من صحة المعلومات التي يشاركونها مع جمهورهم، ما يُثير مخاوف من انتشار «المعلومات الزائفة».

ومعروف أن ثمة تجارب بدأت تخوضها أخيراً غرف الأخبار للدمج بين الصحافي المدرب وصانع المحتوى صاحب الكاريزما والجمهور. وظهرت، في هذا الإطار، نماذج؛ مثل: «واشنطن بوست»، والمنصة الأميركية «مورنينغ بيرو» التي أطلقت بالفعل مبادرات يقودها صُنّاع محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، غير أن الاتجاه لا يزال قيد التجربة والتقييم، حسب ما يبدو.

الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا»، مهران كيالي، رهن نجاح تجربة دمج صُنّاع المحتوى في غرف الأخبار بـ«تنظيم العلاقة بين الطرفين»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «على غرف الأخبار أن توفّر لصُنّاع المحتوى أدوات؛ مثل: التحقق من المصادر، والالتزام بأخلاقيات الصحافة، في حين يقدّم صُنّاع المحتوى خبراتهم في الإبداع الرقمي وفهم الجمهور على المنصات الحديثة». وأضاف: «كما يجب تقنين العلاقة من خلال وضع إطار واضح يحدّد المسؤوليات وأسلوب العمل».

غير أن كيالي أشار إلى «تحديات أمام تجربة دمج صُنّاع المحتوى في غرف الأخبار»، قائلاً: «هناك نظرة سلبية من قِبل بعض الصحافيين التقليديين تجاه صُنّاع المحتوى، بل هم يعدونهم دخلاء على المهنة، رغم امتلاكهم جمهوراً واسعاً وتأثيراً كبيراً». وأضاف: «بعض المؤسسات الصحافية تعاني صعوبة التكيّف مع أسلوب المحتوى السريع والبسيط الذي يتناسب مع منصات التواصل الاجتماعي، خشية خسارة الصورة الوقورة أمام الجمهور».

وعدّ كيالي أن غرف الأخبار قبل أن تستعين بصُنّاع المحتوى، هي بحاجة إلى «التجهيزات والإجراءات التي تمكّن الصحافيين من إنتاج ونشر محتوى رقمي جذاب بسرعة».

وعن الحلول لتجاوز هذه التحديات، أوضح الخبير في إدارة وتحليل بيانات «السوشيال ميديا» أنه «يجب على المؤسسات تحديث سياساتها وتوفير الدعم الفني والتدريب اللازم للصحافيين، مع تغيير النظرة السلبية تجاه صُنّاع المحتوى والبحث عن تعاون».

وأشار كذلك إلى أهمية تحقيق التوازن بين المهنية والتطوير، قائلًا: «بعض غرف الأخبار تحتاج إلى تعزيز مصداقيتها بالالتزام بمبادئ الصحافة، من خلال تجنّب المصادر غير الموثوقة وتدقيق المعلومات قبل نشرها»، و«لجذب الجمهور، يجب تقديم محتوى يلامس اهتماماته بأسلوب مبسط مع استخدام أدوات حديثة مثل الفيديوهات القصيرة؛ مما يضمن الجمع بين الدقة والجاذبية لتعزيز الثقة بعصر المنافسة الرقمية».

المحاضرة في الإعلام الرقمي بالجامعة البريطانية في القاهرة، ياسمين القاضي، ترى أن بعض المؤسسات الإخبارية لا تزال تعتمد الاستراتيجيات «القديمة» نفسها على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «منذ سنوات تبنّت بعض وسائل الإعلام مفهوم (التحويل إلى منصات) من خلال جمع المعلومات وتدقيقها، وهو الدور الأصيل للصحافة، ثم نشرها بأسلوب يحاكي وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن هذا الاتجاه ربما لن يكون كافياً في ضوء احتدام المنافسة مع صُنّاع المحتوى، مما أفرز اتجاه الاستعانة بـ(المؤثرين)».

وأوضحت القاضي أن «الغرض من دمج صُنّاع المحتوى في غرف الأخبار، هو تقديم المعلومات المدققة بأسلوب مبتكر». وأضافت أن «الاستعانة بشخصية مؤثرة لنقل المعلومات لا تعني بالضرورة المساس بمصداقية المحتوى ودقته، فالأمر يعتمد على مهارة كُتّاب المحتوى، فكلما كان الكُتاب صحافيين محترفين يسعون لتطوير أدواتهم ضمنت منصة الأخبار تقديم معلومات دقيقة وموثوقة».