الأجانب يضخون 120 مليون دولار في الأسهم السعودية خلال أسبوع

«سابك» تنهي 2017 بأرباح تبلغ 4.9 مليار دولار

متعامل يتابع حركة الاسهم (رويترز)
متعامل يتابع حركة الاسهم (رويترز)
TT

الأجانب يضخون 120 مليون دولار في الأسهم السعودية خلال أسبوع

متعامل يتابع حركة الاسهم (رويترز)
متعامل يتابع حركة الاسهم (رويترز)

ضخ مستثمرون أجانب نحو 450 مليون ريال (120 مليون دولار)، للاستثمار في سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي، في مؤشر جديد يعكس مدى جاذبية السوق السعودية لرؤوس الأموال الأجنبية، يأتي ذلك في وقت تقترب فيه السوق المحلية من الانضمام إلى قائمة مؤشرات الأسواق العالمية الناشئة.
وبحسب أرقام رسمية صادرة عن السوق المالية السعودية (تداول)، فإن صافي شراء المستثمرين الأجانب خلال الأسبوع الماضي بلغ نحو 120 مليون دولار في السوق السعودية، في حين أن صافي شراء المؤسسات السعودية بلغ 909 ملايين ريال (242.4 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها.
وفي هذا الخصوص، أعلنت السوق المالية السعودية (تداول) أن صافي مشتريات الأجانب عبر الاستثمار الأجنبي المباشر خلال الأسبوع الماضي، بلغ 196 مليون ريال (52.2 مليون دولار)، أما استثمارات الأجانب عبر اتفاقيات المبادلة، فبلغ صافي مشترياتهم من خلالها نحو 310 ملايين ريال (82.6 مليون دولار) خلال الفترة ذاتها.
وأوضحت الإحصاءات المعلنة أمس، أن جميع فئات المؤسسات السعودية اتجهت للشراء باستثناء الجهات الحكومية، وبلغ صافي مشتريات الشركات نحو 749 مليون ريال خلال الأسبوع الماضي (199.7 مليون دولار)، فيما بلغ صافي مشتريات الصناديق الاستثمارية 131 مليون ريال (34.9 مليون دولار).
وأنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات أمس (الأحد) على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.2 في المائة، ليغلق بذلك عند مستويات 7538 نقطة، أي بارتفاع 17 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.4 مليار ريال (906.6 مليون دولار).
وعلى صعيد أخبار الشركات المتداولة، أعلنت شركة «سابك» (إحدى أكبر شركات صناعة البتروكيماويات في العالم) تحقيق أرباح صافية تبلغ قيمتها 3.67 مليار ريال (978.6 مليون دولار) خلال الربع الأخير من 2017، مسجلة بذلك انخفاضاً تبلغ نسبته 18.6 في المائة عن ربحية الربع المماثل من عام 2016.
وفي هذا الشأن، أرجعت شركة «سابك» سبب انخفاض صافي الربح إلى انخفاض الكميات المنتجة والمباعة نتيجة أعمال الصيانة الدورية المجدولة لبعض المصانع، مشيرة إلى أنه خلال الربع المماثل من العام السابق تم الاعتراف بموجودات ضريبية مؤجلة.
وقالت الشركة: «يعود سبب انخفاض صافي الربح إلى انخفاض الكميات المنتجة والمباعة نتيجة أعمال الصيانة الدورية المجدولة لبعض المصانع، بالإضافة إلى تسجيل مخصص خسائر انخفاض في قيمة آلات ومعدات شركة حديد المملوكة بالكامل بمبلغ 350 مليون ريال (93.3 مليون دولار)، وشركة ابن سينا بمبلغ 274 مليون ريال (73 مليون دولار)، التي بلغت حصة سابك منها 136 مليون ريال (36.2 مليون دولار)».
وبالنظر إلى إجمالي أداء شركة «سابك» المالي خلال عام 2017، يتضح أن ربحية الشركة تحسنت بنسبة 4.4 في المائة، حيث حققت الشركة خلال العام الماضي أرباحاً صافية تبلغ قيمتها 18.4 مليار ريال (4.9 مليار دولار)، مقارنة بـ17.6 مليار ريال (4.69 مليار دولار) تم تحقيقها خلال عام 2016.


مقالات ذات صلة

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

الاقتصاد جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)

تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة

أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية بمختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.