تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
TT

تصعيد واسع عشية «سوتشي» وقصف عنيف على الغوطة وإدلب

دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)
دخان وضباب في بلدة ماديرا بالغوطة الشرقية التي تعرضت لقصف عنيف من جانب النظام أمس (أ.ف.ب)

اندلع قتال ضارٍ مصحوب بانفجارات ضخمة وقصف مكثف وغارات جوية على الغوطة وإدلب عشية مؤتمر «الحوار الوطني السوري»، الذي ينطلق اليوم برعاية موسكو في مدينة سوتشي الروسية.
وتحدثت مصادر محلية عن أن الطائرات الحربية والمروحية تناوبت على قصف مدينة سراقب بريف إدلب منذ الصباح، مستخدمة الصواريخ والبراميل المتفجرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام كانت قد أطلقت عشرات الصواريخ والقذائف على الغوطة الشرقية منذ ورود أنباء عن بدء وقف إطلاق النار. وفي حين نفى القيادي في «جيش الإسلام» محمد علوش في تصريح لـ«الشرق الأوسط» وجود أي اتفاق هدنة حول الغوطة، وهو لا يعدو كونه مبادرة روسية، لفت وائل علوان المتحدث باسم «فيلق الرحمن» إلى تصعيد كبير شهدته الغوطة أمس، إثر محاولة قوات النظام اقتحام إدارة المركبات وإحباط الفصائل لها، معتبراً أن الإعلان عن الهدنة ليس إلا فقاعة إعلامية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.