عدسات لاصقة لقياس الغلوكوز في الجسم

من الممكن طرحها في الأسواق خلال 5 سنوات

TT

عدسات لاصقة لقياس الغلوكوز في الجسم

يمكن لعدسات لاصقة قياس معدل الغلوكوز في الجسم، فضلاً عن كونها مريحة، بما يسمح للمريض بارتدائها بشكل دائم. وأكد باحثون في معهد أولسان الوطني للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية أنه من الممكن طرح العدسات الجديدة في الأسواق خلال خمس سنوات، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وينجم مرض السكري عن اختلال معدلات الغلوكوز في جسم الإنسان، مما يستلزم من المريض أن يقيس هذه المعدلات بشكل منتظم، بحيث يستطيع ضبطها بواسطة الأدوية أو مادة الأنسولين. ولكن عملية القياس تتطلب تعرض المريض للوخز للحصول على عينة دماء، وهو ما لا يحبذه كثير من المرضى.
ومن هذه المنطلق، ابتكر الباحثون العدسات اللاصقة الجديدة، بعد أن أظهرت الدراسات العلمية أن مستويات الغلوكوز في السائل الدمعي توازي مستوياته في الدم من جوانب عديدة. وكانت المشكلة تكمن في أن العدسات القديمة المستخدمة في قياس الغلوكوز تصنع من مواد صلبة، وبالتالي تكون غير مريحة عندما يرتديها المريض.
ولكن الباحثين في كوريا الجنوبية تغلبوا على هذه المشكلة عن طريق صناعة العدسة من أجزاء منفصلة، ثم وضع كل جزء داخل مادة بوليمارية لينة، مع تثبيت كافة الأجزاء بعد ذلك داخل شبكة مرنة تسمح للمريض بارتداء العدسة دون أن يشعر بعدم ارتياح.
وأكد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في الأبحاث العلمية، أن فريق الدراسة اختبر العدسات الجديدة في الأرانب، ولم يرصد أي مشكلات أو مضايقات للعين، كما قام بقياس كفاءة العدسات بواسطة كاميرات خاصة للتأكد من أنها لا تسبب أي إعاقة للرؤية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".