ميغان تعتزم كسر تقليد حفل الزفاف الملكي بإلقاء خطاب

الأمير البريطاني هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان (أ.ب)
TT

ميغان تعتزم كسر تقليد حفل الزفاف الملكي بإلقاء خطاب

الأمير البريطاني هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان (أ.ب)
الأمير البريطاني هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان (أ.ب)

تعتزم الممثلة الأميركية ميغان ماركل خطيبة الأمير البريطاني هاري، إلقاء كلمة خلال حفل الاستقبال، الذي سيتبع حفل زفافهما المقرر في مايو (أيار) المقبل.
وحسب صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، فإن ماركل تعتزم الخروج عن التقليد، بأن تلقي خطاباً يتضمن تحية «عاطفية» إلى زوجها الجديد الأمير هاري، الذي وصفته بـ«الحنون»، وكذلك تقديم الشكر للملكة والعائلة وصديقتها، وقد يكون هناك بعض النكات في الخطاب. وقد أبدي الأمير هاري إعجابه بفكرة إلقاء الخطاب وأيدها.
وسيتزوج الأمير هاري (33 عاماً) وماركل (36 عاماً) أمام نحو 800 مدعو في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور.
ولم يؤكد الأمير هاري بعد اختيار وصيفه، وتشير التوقعات إلى اختيار شقيقه الأمير ويليام، كما كان الأمير هاري وصيفه في حفل زواجه عام 2011 على الدوقة كيت ميدلتون.
أما والد العروس، توماس ماركل (73 عاماً)، فمن غير المحتمل أن يتحدث في حفل الاستقبال، ولكن من المؤكد أنه سيدخل مع العروس مشياً في ممر الكنيسة أثناء مراسم عقد القران، كما هو متعارف عليه في التقاليد البريطانية.
ويهتم الزوجان المستقبليان هاري وميغان بالتخطيط لحفل زفافهما أكثر من المعتاد من الأزواج الملكيين. وتشير التوقعات إلى أن الزوجين يريدان الحفل عاكساً لذوقهما الخاص، مع احترام البروتوكول المعتاد من حيث الجلوس والدعوات وقائمة الضيوف.
يذكر أن ماركل ليس من الغريب عليها إلقاء كلمات في مناسبات عامة أمام الجمهور، ففي عام 2015 قالت في اجتماع للأمم المتحدة خلال الاحتفال باليوم العالمي للمرأة: «أنا فخورة بأن أكون امرأة»، وأنها تدعم المساواة بين الجنسين.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.