وفاة مؤسس شركة «إيكيا» عن 91 عاماً

انغفار كامبراد مؤسس شركة «إيكيا» العالمية للأثاث (أ.ف.ب)
انغفار كامبراد مؤسس شركة «إيكيا» العالمية للأثاث (أ.ف.ب)
TT

وفاة مؤسس شركة «إيكيا» عن 91 عاماً

انغفار كامبراد مؤسس شركة «إيكيا» العالمية للأثاث (أ.ف.ب)
انغفار كامبراد مؤسس شركة «إيكيا» العالمية للأثاث (أ.ف.ب)

غيّب الموت، اليوم (الأحد)، انغفار كامبراد، مؤسس شركة «إيكيا» العالمية للأثاث عن عمر يناهز 91 عاماً.
وأعلنت الشركة وفاته عبر بيان لها نُشر على موقع «تويتر»، ناعية كامبراد بأنه «رحل في سلام» في منزله بإقليم سمالاند.
وأضاف البيان أن «الأسرة وموظفي (إيكيا) على مستوى العالم سوف يفتقدون (كامبراد) بشدة ويتذكرونه بحرارة».
وُلد كامبراد لأسرة ألمانية، وعاش في إحدى المزارع بالقرب من منطقة لوينغبي بالسويد. كان يمتلك حساً اقتصادياً رهيباً. بدأ كامبراد بتطوير الأعمال التجارية كصبي صغير، يبيع عيدان الثقاب لجيرانه على دراجته. وكان يقوم بشراء كميات كبيرة من أعواد الثقاب بأسعار رخيصة جداً من ستوكهولم، ثم يبيعها بشكل فردي بسعر منخفض، مع تحصيل ربح جيد. من أعواد الثقاب، توسعت تجارته لتشمل بيع الأسماك، وزينة أشجار الميلاد، والبذور، وأقلام الحبر الرصاص. عندما كان كامبراد في سن 17 عاماً، أعطاه والده مكافأة نقدية على نجاحه في الدراسة.
وتأسست «إيكيا» عام 1943 على طاولة مطبخ عمه أرنست. وفي عام 1948، قام كامبراد بتنويع تجارته، مضيفاً الأثاث. وكان عمله في الغالب يعتمد على المراسلات.
في يونيو (حزيران) عام 2013، استقال انغفار كامبراد من مجلس «إنتر إيكيا القابضة»، وتم تنصيب الابن الأصغر ماتياس كامبراد رئيساً للشركة القابضة. وبعد قراره بالتنحي، قال: «أرى أن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة إليّ لمغادرة مجلس إدارة مجموعة (إنتر إيكيا). وقد قمنا قبل سنوات بتمكين أجيال جديدة: ماتياس وأخويه الأكبر سناً، الذين لديهم أيضاً أدوار قيادية في (إيكيا)، وهم يعملون وفق الرؤية الشاملة للمؤسسة لتحقيق الاستراتيجية طويلة الأجل».



التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
TT

التّغير المُناخي يُهدّد وجهات سياحية عالمية بحلول 2034

ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)
ارتفاع درجة الحرارة ومستويات البحار يهدّد الطبيعة (غيتي)

يؤثر التّغير المناخي على نحو كبيرٍ بالفعل على كثير من مناطق العالم. وإذا استمر الاتجاه الحالي، فقد لا يمكن الوصول إلى بعض وجهات العطلات والسفر الشهيرة، أو ربما تتغير على نحو جذري بحلول 2034.

يُهدّد ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستويات البحار والأحداث الجوية المتطرفة سكان تلك المناطق والبنية التحتية السياحية والجمال الطبيعي.

«فلوريدا كيز» في ولاية فلوريدا الأميركية (غيتي)

من بين هذه الوجهات المعرَّضة للخطر، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «موقع توريزم ريفيو»، فإن أرخبيل «فلوريدا كيز»، الواقع في ولاية فلوريدا الأميركية، يواجه تهديدات كبيرة من ارتفاع مستوى البحر والأعاصير المتكرّرة. وبحلول 2034، يمكن أن يخسر كثيرٌ من الجزر المسطّحة أجزاء من كتلتها الأرضية، مما سيؤثّر بشكل كبير على السياحة. كما أن الشِّعاب المرجانية وهي عامل جذب رئيسي للغواصين، تضرّرت من ارتفاع درجة حرارة المحيطات وزيادة تحمض المياه.

«جزر غالاباغوس» أكثر حساسية بسبب موقعها المعزول (غيتي)

وتُعدّ «جزر غالاباغوس» أيضاً بنظامها البيئي الفريد، وهي مُدرجة على قائمة «اليونيسكو لمواقع التراث العالمي»، أكثر حساسية للتغير المناخي بسبب موقعها المعزول. ويُهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيط النظام البيئي البحري، ويؤدي إلى ابيضاض الشّعاب، في حين يُؤثّر تغيّر أنماط الطقس على الحياة البرّية فيها. وقد تتعرض أنواع الحيوانات الفريدة التي تشكل جاذبية الجزر، للخطر على نحوٍ متزايد، ويمكن أن يضطرب توازن الجزر بشكل لا رجعة فيه.

مستقبل «فينيسيا» غامض (غيتي)

بدورها تواجه «فينيسيا»، المعروفة بأنها مدينة القنوات، مستقبلاً غامضاً؛ إذ تتأثر البلدة بانتظامٍ بالفيضانات، وهي مهدّدة من ارتفاع مستوى البحر على نحو متزايد. ومن المتوقع بحلول 2034 أن يصبح دخولها مسموحاً به للسياح فقط، أو قد يكون غير مسموحٍ به على الإطلاق.

و«المالديف»، هذه الجنة الاستوائية بشواطئها الناصعة البياض ومياهها الصافية، تدخل قائمة أكثر المقاصد المهدَّدة. وتقع الدولة الجزيرة فوق مستوى البحر، وقد يعني ارتفاعُ مستوى البحر أن تغمر المياه كثيراً من الجزر جزئياً في 2034.

ويحذّر الخبراء من أنه قد تصبح أجزاء كبيرة من المالديف غير صالحة للسكن إلا في ظل إدخال تدابير ضخمة للحماية من المناخ، خلال العقود القليلة المقبلة. وتستثمر المالديف في مشروعات الإنشاء المبتكرة للتّصدي لتهديد ارتفاع مستويات البحار.