«طالبان» تتبنى مجزرة «سيارة الإسعاف» في كابل

تفجير انتحاري خلف أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً

عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تتبنى مجزرة «سيارة الإسعاف» في كابل

عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)

قتل نحو مائة شخص وأصيب 158 بجروح، أمس، في تفجير انتحاري بسيارة إسعاف مفخخة في وسط العاصمة كابل تبنته حركة «طالبان»، ما بث الرعب في أحد الأحياء الأكثر اكتظاظاً في العاصمة الأفغانية. واعتبرت الرئاسة الأفغانية الاعتداء «جريمة ضد الإنسانية»، وصف منسق منظمة غير حكومية في البلاد الاعتداء بأنه «مجزرة».
وقال الناطق باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة الصحافة الفرنسية: «الحصيلة بلغت الآن 95 قتيلاً و158 جريحاً» بعد خمس ساعات من وقوع الاعتداء. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 63 شخصاً.
وقال مدير المكتب الإعلامي لدى الحكومة بريالاي هلالي إن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع بشكل إضافي لأن «بعض الجرحى أدخلوا المستشفيات في حالة حرجة». وأفادت وزارة الداخلية بأنه تم «توقيف أربعة مشتبه بهم في إطار التحقيق» في الاعتداء، الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي في 31 مايو (أيار) أوقعت 150 قتيلاً و400 جريح.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.