«طالبان» تتبنى مجزرة «سيارة الإسعاف» في كابل

تفجير انتحاري خلف أكثر من 250 قتيلاً وجريحاً

عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تتبنى مجزرة «سيارة الإسعاف» في كابل

عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)
عمال بلدية في موقع التفجير الانتحاري وسط العاصمة الأفغانية كابل أمس (إ.ب.أ)

قتل نحو مائة شخص وأصيب 158 بجروح، أمس، في تفجير انتحاري بسيارة إسعاف مفخخة في وسط العاصمة كابل تبنته حركة «طالبان»، ما بث الرعب في أحد الأحياء الأكثر اكتظاظاً في العاصمة الأفغانية. واعتبرت الرئاسة الأفغانية الاعتداء «جريمة ضد الإنسانية»، وصف منسق منظمة غير حكومية في البلاد الاعتداء بأنه «مجزرة».
وقال الناطق باسم وزارة الصحة وحيد مجروح لوكالة الصحافة الفرنسية: «الحصيلة بلغت الآن 95 قتيلاً و158 جريحاً» بعد خمس ساعات من وقوع الاعتداء. وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 63 شخصاً.
وقال مدير المكتب الإعلامي لدى الحكومة بريالاي هلالي إن حصيلة القتلى يمكن أن ترتفع بشكل إضافي لأن «بعض الجرحى أدخلوا المستشفيات في حالة حرجة». وأفادت وزارة الداخلية بأنه تم «توقيف أربعة مشتبه بهم في إطار التحقيق» في الاعتداء، الأكثر دموية منذ انفجار شاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي في 31 مايو (أيار) أوقعت 150 قتيلاً و400 جريح.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.