«الخارجية» السعودية: سلوك وزير الشباب الكويتي مرفوض ومخالف لحياد بلاده

«الخارجية» السعودية: سلوك وزير الشباب الكويتي مرفوض ومخالف لحياد بلاده
TT

«الخارجية» السعودية: سلوك وزير الشباب الكويتي مرفوض ومخالف لحياد بلاده

«الخارجية» السعودية: سلوك وزير الشباب الكويتي مرفوض ومخالف لحياد بلاده

شددت الخارجية السعودية على رفضها واستهجان سلوك خالد الروضان، وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، في الدوحة، المخالف لحياد الكويت من أزمة مقاطعة قطر، بينما أكدت وزارة الإعلام الكويتية أن العلاقات الكويتية السعودية راسخة ومتجذرة برعاية الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح الدكتور عادل مرداد، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية والاقتصادية، رفض بلاده، واستهجان سلوك وزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت خالد الروضان في الدوحة «لأنه يخالف موقف الحكومة الكويتية المحايد من الأزمة»، ولما يمثله من مساس بالعلاقات الأخوية الحميمة والمتميزة بين البلدين الشقيقين».
وقال مرداد لدى لقائه في مكتبه، الشيخ ثامر جابر الصباح، سفير دولة الكويت لدى المملكة، إن «الأشقاء في الكويت لن يقلّوا عنا حرصاً على علاقاتنا الأخوية والبعد عن كل ما من شأنه المساس بها والإساءة إليها»، مؤكدا متانة العلاقات الثنائية والتعاون المستمر بين البلدين.
وتناول اللقاء «الأخبار المثارة التي تستهدف التشويه والإساءة إلى علاقة البلدين، ومن ذلك التأكيد أن الجدل الرياضي الأخير الذي دار بين تركي آل الشيخ بصفته رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ووزير الدولة لشؤون الشباب في دولة الكويت خالد الروضان، لا يتجاوز المألوف في المجال الرياضي وطبيعة هامش الجرأة فيه بعيداً عن السياسة والبروتوكولات المتصلة بها». وأوضح مرداد خلال اللقاء أن رئيس اللجنة الأولمبية لا صفة سياسية له وإنما يتم انتخابه من قبل أعضاء اللجنة الأولمبية.
إلى ذلك أكد وزير الإعلام الكويتي، محمد الجبري، عمق العلاقات الكويتية السعودية، برعاية أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوضح الوزير الجبري في تصريح صحافي أمس (الجمعة)، أن دولة الكويت تحرص كل الحرص على دعم وتعزيز تلك العلاقات على كل الأصعدة.
وأعرب عن ترحيب وزارة الإعلام الكويتية، بكل أجهزتها، بالزملاء الإعلاميين والفنانين السعوديين في إطار التعاون المشترك والبنّاء بين وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية ووزارة الإعلام في دولة الكويت.
وأكد الجبري عزم وزارة الإعلام على مواصلة نهجها في تطبيق القوانين على كل من يسيء في مختلف وسائل الإعلام إلى دولة شقيقة من دول مجلس التعاون الخليجي. كما ناشد وسائل الإعلام المختلفة المساهمة في تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بما يخدم الشعوب والمؤسسات الخليجية ويوحّد صفها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.