تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط

الانقلابيون هددوا بتصفية المعتقلين من آل صالح

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
TT

تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي

شككت الحكومة اليمنية في نجاعة اجتماع ستحتضنه العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والفريق الأممي.
وتباينت قراءة المشهد بين الحكومة وبعض الأطراف الدولية حول هدف الانقلابيين من العودة إلى المشاورات.
ويرى المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، أن الاجتماع يرمي إلى تحقيق مكسب سياسي انقلابي في الداخل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سيقولون جلسنا مع الأمم المتحدة حتى بعد مقتل (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح».
بيد أن مصدراً دبلوماسياً غربياً يرى أن «هناك أفكاراً تناقش مسألة خوف ينتاب الجماعة، وأنها تبحث الآن عن أي مخرج». وتنازل الحوثيون عن رفضهم السابق للقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وقال بادي: «لقد أرسلوا رسالة إلى الأمم المتحدة بقبول عقد لقاء في مسقط من دون شروط في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أي قبل إعلان المبعوث أنه لا يفضل تمديد مهمته».
إلى ذلك، هدد الحوثيون بتصفية أقارب صالح المعتقلين لديها رداً على أي تحرك سياسي أو عسكري مناهض للجماعة يقوده نجل صالح الأكبر أحمد علي أو ابن أخيه طارق.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.