شككت الحكومة اليمنية في نجاعة اجتماع ستحتضنه العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والفريق الأممي.
وتباينت قراءة المشهد بين الحكومة وبعض الأطراف الدولية حول هدف الانقلابيين من العودة إلى المشاورات.
ويرى المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، أن الاجتماع يرمي إلى تحقيق مكسب سياسي انقلابي في الداخل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سيقولون جلسنا مع الأمم المتحدة حتى بعد مقتل (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح».
بيد أن مصدراً دبلوماسياً غربياً يرى أن «هناك أفكاراً تناقش مسألة خوف ينتاب الجماعة، وأنها تبحث الآن عن أي مخرج». وتنازل الحوثيون عن رفضهم السابق للقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وقال بادي: «لقد أرسلوا رسالة إلى الأمم المتحدة بقبول عقد لقاء في مسقط من دون شروط في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أي قبل إعلان المبعوث أنه لا يفضل تمديد مهمته».
إلى ذلك، هدد الحوثيون بتصفية أقارب صالح المعتقلين لديها رداً على أي تحرك سياسي أو عسكري مناهض للجماعة يقوده نجل صالح الأكبر أحمد علي أو ابن أخيه طارق.
...المزيد
تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط
الانقلابيون هددوا بتصفية المعتقلين من آل صالح
تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة