تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط

الانقلابيون هددوا بتصفية المعتقلين من آل صالح

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
TT

تشكيك في جدية الحوثيين باجتماع مسقط

المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي
المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي

شككت الحكومة اليمنية في نجاعة اجتماع ستحتضنه العاصمة العمانية مسقط بين الحوثيين والفريق الأممي.
وتباينت قراءة المشهد بين الحكومة وبعض الأطراف الدولية حول هدف الانقلابيين من العودة إلى المشاورات.
ويرى المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، أن الاجتماع يرمي إلى تحقيق مكسب سياسي انقلابي في الداخل، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سيقولون جلسنا مع الأمم المتحدة حتى بعد مقتل (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح».
بيد أن مصدراً دبلوماسياً غربياً يرى أن «هناك أفكاراً تناقش مسألة خوف ينتاب الجماعة، وأنها تبحث الآن عن أي مخرج». وتنازل الحوثيون عن رفضهم السابق للقاء المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، وقال بادي: «لقد أرسلوا رسالة إلى الأمم المتحدة بقبول عقد لقاء في مسقط من دون شروط في 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، أي قبل إعلان المبعوث أنه لا يفضل تمديد مهمته».
إلى ذلك، هدد الحوثيون بتصفية أقارب صالح المعتقلين لديها رداً على أي تحرك سياسي أو عسكري مناهض للجماعة يقوده نجل صالح الأكبر أحمد علي أو ابن أخيه طارق.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.