العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي

العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي
TT

العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي

العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي

حرك علماء عقارب ساعة «يوم القيامة» الرمزية نصف دقيقة للأمام قائلين إن العالم أقرب ما يكون للفناء منذ ذروة الحرب الباردة بسبب رد الفعل الهزيل لزعماء العالم تجاه المخاطر من نشوب حرب نووية.
وحسب وكالة رويترز، هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تحريك عقارب ساعة يوم القيامة، التي صممتها نشرة علماء الذرة كمؤشر على إمكانية فناء العالم، منذ عام 2016 عندما قدم العلماء عقاربها بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت مجموعة علماء الذرة ومقرها شيكاغو في بيان إن الساعة باتت على بعد دقيقتين من منتصف الليل لتصبح أقرب ما يكون لوقوع كارثة منذ عام 1953 بسبب مخاطر وقوع حرب نووية نتيجة برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وغيرها من العوامل. وعندما تم إحداث الساعة في عام 1947 جرى ضبطها على بعد سبع دقائق من منتصف الليل.
ووصولها إلى منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تفني البشرية.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله