العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي

العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي
TT

العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي

العالم أقرب إلى الفناء بسبب الخطر النووي

حرك علماء عقارب ساعة «يوم القيامة» الرمزية نصف دقيقة للأمام قائلين إن العالم أقرب ما يكون للفناء منذ ذروة الحرب الباردة بسبب رد الفعل الهزيل لزعماء العالم تجاه المخاطر من نشوب حرب نووية.
وحسب وكالة رويترز، هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تحريك عقارب ساعة يوم القيامة، التي صممتها نشرة علماء الذرة كمؤشر على إمكانية فناء العالم، منذ عام 2016 عندما قدم العلماء عقاربها بعد انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وقالت مجموعة علماء الذرة ومقرها شيكاغو في بيان إن الساعة باتت على بعد دقيقتين من منتصف الليل لتصبح أقرب ما يكون لوقوع كارثة منذ عام 1953 بسبب مخاطر وقوع حرب نووية نتيجة برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية والخلافات بين الولايات المتحدة وروسيا والتوترات في بحر الصين الجنوبي وغيرها من العوامل. وعندما تم إحداث الساعة في عام 1947 جرى ضبطها على بعد سبع دقائق من منتصف الليل.
ووصولها إلى منتصف الليل يعني قيام حرب نووية تفني البشرية.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.