مرحاض من الذهب بدلاً من لوحة لفان غوخ

رداً على طلب البيت الأبيض باستعارة عمل فني

المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)
المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)
TT

مرحاض من الذهب بدلاً من لوحة لفان غوخ

المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)
المرحاض المصنوع من الذهب الذي عرضه المتحف على البيت الأبيض (متحف غوغنهايم)

فكرة من ذهب تفتق عنها ذهن متحف غوغنهايم بمدينة نيويورك الأميركية بعد أن عرض أن يقرض الرئيس دونالد ترمب مرحاضا مصنوعا من ذهب عيار 18 قيراطا بعد أن طلب البيت الأبيض من المتحف استعارة لوحة لفنسنت فان غوخ. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن كبير أمناء المتحف عرض إقراض المرحاض الذي استخدمه عشرات الآلاف من الزوار في رسالة بالبريد الإلكتروني بتاريخ 15 سبتمبر (أيلول).
ورفضت متحدثة باسم المتحف التعقيب على تقرير الصحيفة بينما لم يرد مسؤولون بالبيت الأبيض بعد على طلب التعقيب. ولم يتضح كيف رد البيت الأبيض على عرض كبير أمناء المتحف.
وهذا المرحاض من تصميم الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلا ويعمل بكفاءة تامة ويُطلق عليه اسم «أميركا». ووفقا لتدوينة على موقع المتحف الإلكتروني فقد عرض المرحاض في دورة مياه بالمتحف واستخدمه بشكل خاص أكثر من مائة ألف شخص.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».