أوبرا وينفري تنفي عزمها الترشح لرئاسة أميركا

أوبرا وينفري (رويترز)
أوبرا وينفري (رويترز)
TT

أوبرا وينفري تنفي عزمها الترشح لرئاسة أميركا

أوبرا وينفري (رويترز)
أوبرا وينفري (رويترز)

أنهت الإعلامية الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري التكهنات بشأن ترشحها للرئاسة في 2020، وقالت لمجلة «إنستايل» في مقابلة نشرت أمس الخميس، إنها ليست مهتمة بالأمر. لكن زعيم حركة سياسية تدعم وينفري قال إن الحركة ستحاول إقناعها بالترشح، وسوف تواصل مساعيها لجمع مليون مؤيد لترشحها.
واجتذبت وينفري (63 عاما) الأضواء في حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» هذا الشهر، بخطاب ركزت فيه على مساندة حملة ضد التحرش والاعتداء الجنسي.
وأدى خطابها إلى إطلاق حملة على الإنترنت لإقناعها بالترشح ضد الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، في الدورة الانتخابية المقبلة.
وقالت وينفري للمجلة: «هذا شيء لا يثير اهتمامي... التقيت مع شخص قبل عدة أيام، قال إنهم سيساعدونني بحملة. هذا الأمر ليس لي».
ولم يتسن الوصول إلى وينفري للحصول على تعليق. وطالما ارتبط اسم وينفري بقضايا يتبناها الحزب الديمقراطي وفعاليات لجمع تمويل له.
وبعد حفل «غولدن غلوب» قال كورماك فلين، وهو مستشار سياسي ديمقراطي، إنه بدأ يتلقى اتصالات من معارف أقنعوه بدعم ترشح وينفري، وإنه شكل لجنة وطنية لهذا الغرض.
وقال إن اللجنة ستواصل عملها رغم تصريحات وينفري الأخيرة للمجلة، وأشار إلى أن سياسيين آخرين قرروا الترشح من قبل بعد أن رفضوا في البداية.



ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
TT

ثلاثينية تخطف تاج جمال فرنسا

ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)
ملكة جمال فرنسا 2025 تحتفل بفوزها (أ.ف.ب)

في الساعة الأولى من صباح الأحد، ومن بين 30 متسابقة، فازت المارتينيكية أنجليك أنغارني فيلوبون، بتاج الجمال الفرنسي في حفل جرى في مدينة بواتييه، جنوب البلاد. وهي المرة الأولى منذ انطلاق هذه المسابقة قبل نحو مائة عام التي تحصل فيها ممثلة جزر المارتينيك الفرنسية على اللقب. لكن اللافت هو أن الملكة تبلغ من العمر 34 عاماً. وقالت وهي تقدم نفسها للجنة التحكيم ولقاعة احتشدت بأكثرِ من 4 آلاف متفرجٍ، إنها تعبّر عن فئة واسعة من النساء اللواتي يعتقدن أن أوانهن قد فات.

المتسابقات في الدور نصف النهائي على خشبة المسرح (أ.ف.ب)

تنافست الحسناء الثلاثينية مع مرشحات يصغرنها بـ10 سنوات على الأقل. وانتهت التصفيات النهائية إلى 5 حسناوات يُمثّلن مناطق مختلفة من فرنسا. ودارت الترجيحات بين اثنتين منهن، هما ملكة جمال كورسيكا وملكة جمال كوت دازور، أي الساحل الجنوبي لفرنسا. لكن التصويت النهائي جاء لصالح المتسابقة الأكبر سناً في إشارة إلى أن معايير الجمال باتت مختلفة عن السابق، وهي تأخذ في الحسبان الخبرة والثقة بالنفس. وقالت الفائزة إنها لم تكن متفوقة في المدرسة وقد مارست أعمالاً كثيرة آخرها مضيفة طيران. وجدير بالذكر أن من بين اللواتي بلغن التصفية النهائية شابة من أصل مغربي هي صباح عايب، سبق أن كانت ضحية لتعليقات عنصرية منذ انتخابها ملكة جمال «نور با دو كاليه»، في الساحل الشمالي للبلد. وقالت في تصريحات سابقة إنها تلقت رسائل تستهجن مشاركتها في المسابقة، هذا رغم أنها ووالديها وجديها مولودون في فرنسا.

ملكة جمال المارتينيك أنجيليك أنجارني فيلوبون ومقدم البرامج جان بيير فوكو (أ.ف.ب)

كالعادة، وللسنة الثلاثين على التوالي، تولّى تقديم الحفل النجم التلفزيوني جان بيير فوكو (77 عاماً). وعلى مدى 3 ساعات تهادت الجميلات على المسرح في أزياء مختلفة، كما شاركن في استعراضات راقصة أثبتن فيها قدراتهن على الجري والقفز والدوران بالكعب العالي، من دون أي سقطة. وشارك الجمهور في التّصويت الإلكتروني، إلى جانب لجنة تحكيم تألفت من نخبة من الشهيرات أبرزهن المغنية سيلفي فارتان التي أعلنت النتيجة النهائية، وخبيرة الموضة كريستينا كوردولا، ونجمة الفكاهة نوال مدني، والبطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك.