ريما بنت بندر لـ«الشرق الأوسط»: العالم بدأ يرى المرأة السعودية

الأميرة ريما بنت بندر، وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية.
الأميرة ريما بنت بندر، وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية.
TT

ريما بنت بندر لـ«الشرق الأوسط»: العالم بدأ يرى المرأة السعودية

الأميرة ريما بنت بندر، وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية.
الأميرة ريما بنت بندر، وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية.

شدّدت الأميرة ريما بنت بندر، وكيل الهيئة العامة للرياضة بالسعودية رئيسة اتحاد الرياضة المجتمعية، على أن الإصلاحات التي تشهدها السعودية اليوم لا تهدف إلى إرضاء الخارج؛ وإنما مواطنيها. وقالت لـ«الشرق الأوسط» على هامش ندوة بمنتدى «دافوس» أمس، إن وجود السعوديات في كل مجال سيصبح طبيعيا. وأضافت أنه لن يكون في المرحلة المقبلة نقاش حول «أين المرأة، لأنها ستكون موجودة بالفعل وسيصبح وجودها طبيعيا». وتابعت أن «العالم بدأ يرانا، نحن كنا موجودات. ربما لم يكن صوتنا حاضرا وربما لم يكن لنا ظهور، لكننا كنا موجودات وراء الكواليس، في كل مكان وفي كل مجال».
ووجهت الأميرة ريما بنت بندر دعوة للاستثمار في الطاقات البشرية للمملكة، واصفة إياها بـ«النفط الجديد». وقالت في ندوة بعنوان «بناء اقتصاد المستقبل في السعودية»، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستمع لشعبه ويقود التغييرات لمواكبة حاجاتهم.
ودلّلت على الإصلاحات التي تطال تعزيز حضور المرأة بقولها إن برنامج التحول الوطني وضع مشاريع ضمنها الترخيص لصالات الرياضة النسائية. وقالت إن الهيئة العامة للرياضة بالتعاون مع وزارة العمل والتجارة وغيرها أقرت استحداث 25 وظيفة جديدة للنساء لم تكن موجودة من قبل، مما أحدث استجابة فورية لدى المواطنات. وأعطت مثالا آخر عن استجابة القيادة السعودية لمتطلبات شعبها، بقولها إن ولي العهد استجاب لمطلب السماح للنساء بقيادة السيارات، واصفة هذا القرار بـ«تغيير هائل من قائد يستمع إلى مجتمعه». ونبهت الأميرة ريما إلى أنه لا توجد أعذار اليوم تبرر ضعف الإنتاج.
...المزيد


مقالات ذات صلة

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

رياضة سعودية السعودية سجلت نفسها وجهة عالمية للأحداث الرياضية (الشرق الأوسط)

السعودية على بوصلة الأحداث الرياضية... «ماضياً وحاضراً ومستقبلاً»

خلال الأعوام العشرة المقبلة، ستكون السعودية على موعد مع استضافة كأس آسيا 2027، ومن ثم استضافة كأس العالم 2034، واستضافة دورة الألعاب الآسيوية «آسياد 2034».

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية أقيمت البطولة في مدينة لاغوس النيجيرية (الشرق الأوسط)

«عابد» يحقق فضية العالم للمبارزة... والفيصل: المستقبل أمامك

حقق حسن عابد، لاعب المنتخب السعودي للمبارزة، الميدالية الفضية في بطولة كأس العالم لسلاح الإبيه تحت 20 عاماً، التي أُقيمت، اليوم (السبت)، بمدينة لاغـوس النيجيرية

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة يتوج اللاعبات الفائزات (الشرق الأوسط)

تتويج ربى ولميد وضي بذهبيات بطولة السعودية للمبارزة

تَوَّج أحمد الصبان رئيس الاتحاد السعودي للمبارزة الفائزات في بطولة السعودية للمبارزة للسيدات (الجولة الذهبية) - عمومي وتحت 14 عاماً، التي اختتمت السبت.

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.