السعودية: إنقاذ سيدة ألمانية تعاني نزيفاً داخلياً في البحر الأحمر

فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة  («الشرق الأوسط»)
فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية: إنقاذ سيدة ألمانية تعاني نزيفاً داخلياً في البحر الأحمر

فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة  («الشرق الأوسط»)
فرق البحث والإنقاذ في منطقة المدينة المنورة خلال تقديم الإسعاف للمريضة («الشرق الأوسط»)

أنقذت فرق حرس الحدود في السعودية سيدة ألمانية تعاني من نزيف داخلي على متن سفينة في البحر الأحمر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الحدود، أنّ مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة في جدة، تلقّى بلاغاً يوم الثلاثاء الماضي، عن معاناة سيدة ألمانية الجنسية على متن السفينة (AIDACARA) التي تحمل العلم الإيطالي من نزيف داخلي وعدم القدرة على المشي وضيق التنفس.
وأضاف المتحدث أن مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ لمحور البحر الأحمر وخليج العقبة حدّد موقع السفينة التي اتضح أنّها على مسافة 74 ميلا بحريا شمال غربي ميناء ينبع، فتم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وتطبيق بنود الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث البحرية في مياه السعودية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وربط طبيب الطوارئ مع المختصين بالسفينة هاتفياً عن طريق المركز لتزويدهم بالإرشادات الطبية اللازمة لحين إخلاء المريضة التي تبلغ من العمر 66 سنة.
وأشار إلى أنّ فرق البحث والإنقاذ التابعة لقيادة حرس الحدود في منطقة المدينة المنورة وقاطرة، تابعة لميناء ينبع وطاقما طبيا انتقلوا إلى موقع الحدث لمباشرة الحالة، وجرى إخلاء المريضة يرافقها زوجها إلى رصيف ميناء ينبع، بعد تقديم الخدمات الإنسانية والطبية اللازمة لها، ثم نُقلت إلى مستشفى ينبع العام عبر سيارة إسعاف المستشفى لتلقي العلاج وحالتها الصحية مستقرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.