دمى تقليدية لميركل وماكرون في اليابان

احتفاء «بيوم الفتيات»

دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
TT

دمى تقليدية لميركل وماكرون في اليابان

دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)
دميتان للمستشارة الألمانية ميركل والرئيس الفرنسي ماكرون بالملابس اليابانية التقليدية معروضتان بمناسبة الاحتفال بيوم الفتيات (رويترز)

كشفت شركة كيوجيتسو اليابانية لصناعة الدمى التقليدية الخميس عن دميتين للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل احتفالات اليابان «بيوم الفتيات»، وهو يوم عطلة هدفه الاحتفال بصحة الفتيات وسعادتهن.
وبلغ طول كل دمية نحو 38 سنتيمترا وأُلبست زي الكيمونو الياباني التقليدي باللونين الأسود والذهبي اعتقادا بأنها تدرأ المشكلات وسوء الحظ. وفي كل عام تختار شركة كيوجيتسو شخصيات ملهمة ذات تأثير وتصنع دمى تحاكيها. وهذا العام قالت الشركة إنها اختارت ميركل وماكرون على أمل أنهما سيعملان معا من أجل تحقيق السلام العالمي. والعام الماضي اختارت الشركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفي عام 2016 كانت اختارت دمية هيلاري كلينتون اعتقادا بأنها ستفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية الفائتة.
ورغم أن دميتي ميركل وماكرون غير مطروحتين للبيع، فإن أحد العاملين في متجر الشركة قال إن تكلفتهما تصل إلى نحو 500 ألف ين (4575 دولارا) وستبقيان في العرض حتى «يوم الفتيات» المقرر في الثالث من مارس (آذار).



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.