هارون محمد يقترب من التوقيع للقادسية

مدرب الفريق يتجه لغربلة عدد من اللاعبين

بوناميغو («الشرق الأوسط»)
بوناميغو («الشرق الأوسط»)
TT

هارون محمد يقترب من التوقيع للقادسية

بوناميغو («الشرق الأوسط»)
بوناميغو («الشرق الأوسط»)

بات اللاعب الكيني من مواليد السعودية هارون محمد، قريبا من توقيع عقد احترافي مع القادسية رغم أنه لم يتجاوز 18 عاما، حيث تكثف الإدارة مساعيها لإيجاد صيغة قانونية تساعد النادي على القيام بذلك في وقت كان الاتحاد السعودي قد اشترط لتسجيل أي لاعب مواليد محترف بأن يكون قد تجاوز هذه السن.
وعلى صعيد متصل، أعلن مدرب القادسية البرازيلي بوناميغو عدم حاجته لعدد من لاعبي الفريق حيث رفع تقاريره لإدارة النادي لإجراء مخالصات مالية معهم والوصول إلى تسوية لترك مساحات جديدة لتسجيل لاعبين آخرين أو الاستعانة بلاعبين جدد في صفوف الفريق في بقية الدوري.
يأتي ذلك بعد أيام من قيام الإدارة بإجراء مخالصات مع عدد من اللاعبين أبرزهم نواف الصبحي وكذلك التونسي محمد مثناني الذي تمت إعارته لنادي النجم الساحلي التونسي برغبة اللاعب بدلا من فك الارتباط بشكل نهائي والتسوية.
كما تضمن التقرير رغبته في استمرار عدد من العناصر لمواسم مقبلة يتقدمهم الغاني محمد فتاو الذي قدم مستويات كبيرة مما جعل الإدارة تمدد عقده لمدة 4 سنوات، فيما منح المهاجم النيجري أوتشيه ستانلي فرصة لإثبات جدارته حتى نهاية الموسم خصوصا أنه متقلب في المستويات الفنية.
يأتي ذلك في وقت وقع البرازيلي باولو سيرجيو لقيادة خط الهجوم حتى نهاية الموسم بتوصية من المدرب الذي يعرف إمكانيات اللاعب، إلا أنه لم يشدد على ضرورة التوقيع معه لموسم ونصف حيث ترك للإدارة حرية الاختيار نهاية الموسم خصوصا في ظل عدم التأكد من ترشح الرئيس الحالي معدي الهاجري في منصبه بعد نهاية فترة تكليفه الحالية لمدة عام، التي صدرت من قبل الهيئة العامة للرياضة الصيف الماضي.
فيما أوصى بالتعاقد مع لاعب أجنبي سابع في خط الدفاع لدعم الخطوط الخلفية في حال عدم نجاح مساعي الإدارة لاستعارة لاعب النصر أحمد عكاش أو سامي النجعي نظرا لحاجة الفريق لتدعيم صفوفه في بقية الدوري لنيل مركز أفضل في جدول الترتيب.
ونتيجة للأوضاع المالية التي تحسنت في الفترة الأخيرة جراء الدفعة المالية من صفقة انتقال اللاعب عبد الرحمن العبيد للنصر فقد أودعت الإدارة راتب شهرين في حسابات اللاعبين، كما أنها أودعت المكافأة المالية المخصصة للفوز على الهلال في دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بواقع 20 ألفا لكل لاعب وذلك تحفيزا لهم لبقية المشوار سواء في بطولة الدوري أو الكأس.
وأشاد رئيس نادي القادسية معدي الهاجري بالحالة الإيجابية التي تسود تدريبات فريقه التي أعقبت الفوز على الهلال، مشيرا إلى أن هناك اطمئنانا على أن الفريق سيكون في أفضل حالاته في الجولات المتبقية له من بطولة الدوري السعودي للمحترفين ويتقدم خطوات قوية وينافس على مركز يليق به.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.