محاكمة متهم بـ«إيواء» منفذي اعتداءات باريس

TT

محاكمة متهم بـ«إيواء» منفذي اعتداءات باريس

بدأت، أمس الأربعاء، في باريس أولى المحاكمات المرتبطة بالاعتداءات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 مع مثول جواد بن داود أمام المحكمة، بتهمة إيواء اثنين من منفذي الاعتداءات بعد وقوعها.
وأصبح بن داود (31 عاماً) موضع سخرية في فرنسا بعد حديث للتلفزيون قال فيه «لم أكن أعلم أنهما إرهابيان»، مثيرا تعليقات سخرت من سذاجته، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ويمثل بن داود بتهمة إعارة شقته لعبد الحميد أباعود، عضو تنظيم داعش الذي يشتبه بقيامه بتنسيق الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصاً، وشريكه شكيب عكروه.
وبرزت شكوك حول إمكان وصول بن داود فعلا إلى المحكمة في الوقت المقرر لبدء الجلسة بعيد الساعة 15.00 (14.00 ت غ) أمس الأربعاء، بسبب تحرك احتجاجي غاضب لحراس سجن فرين قرب باريس حيث يتم اعتقاله. لكن وكالة الصحافة الفرنسية قالت إن السلطات تمكنت من نقله إلى قصر العدل في العاصمة. وستسعى المحكمة في باريس إلى اتخاذ قرار حول ما إذا كان بن داود متواطئا حقا في مساعدة الرجلين على الاختباء أو ما إذا كان متورطا من دون علم.
وقتلت شرطة مكافحة الإرهاب أباعود وعكروه وقريبة أباعود حسنة آية بولحسن، لدى مداهمة شقة اختبأوا فيها في 18 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد خمسة أيام من الاعتداءات. وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن بن داود أدلى بتعليقاته لتلفزيون «بي إف إم» عندما كان عناصر الأمن يطوقون شقته في حي سان دوني شمال باريس. وقال: «طلب أحدهما مني معروفاً، وساعدتهما»، مضيفا: «لم أكن أعلم بأنهما إرهابيان». وأكد أن كل ما كان يعرفه هو أنهما من بلجيكا ويريدان الماء ومكانا للصلاة. وهو يصر على براءته منذ توقيفه. وأطلقت الصحافة على بن داود لقب «مؤجِّر (داعش)»، بل إن محامي الدفاع عنه كزافييه نوغيراس وصفه بأنه «الشخص الذي أضحكنا بعد بكاء مرير».
وستسعى المحكمة إلى تحديد ماذا كان يعرفه بن داود صاحب السوابق، عن الشخصين اللذين استضافهما. وهو أمضى ثماني سنوات في السجن لإدانته بقتل رجل بسبب هاتف جوال، وأطلق سراحه في 2013.
وسيحاكم بن داود مع صديقه محمد سوما ويوسف بولحسن، شقيق المرأة التي قتلت في مداهمة الشقة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محامي ثمانية مدعين بالحق المدني جيرار شملا قوله قبل الجلسة: «لا يمكن تجاهل أنهم كانوا يساعدون إرهابيين، فلا جدل في ذلك».



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.