رئيس اتحاد الكرة: لن نلعب في قطر مهما كانت الظروف

قال إن الفريدي لم يبعد بشكل نهائي عن الأخضر... وأكد بقاء ماجد في منصبه

من تدريبات الأخضر أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الأخضر أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس اتحاد الكرة: لن نلعب في قطر مهما كانت الظروف

من تدريبات الأخضر أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)
من تدريبات الأخضر أمس في الرياض («الشرق الأوسط»)

شدد عادل عزت، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، على أن الأندية السعودية لن تلعب على الأراضي القطرية في دوري أبطال آسيا بأي حال من الأحوال، و«مهما كانت الظروف، وننتظر ما سيسفر عنه اجتماع المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي الذي سيتخذ القرار النهائي في هذا الملف».
وقال عزت: «سبق وأن زارنا وفد من الاتحاد الآسيوي، وقلنا لهم بكل صراحة لن نلعب في قطر مهما كانت الأسباب، وكان معنا ممثلون من وزارة الداخلية والخارجية والهيئة العامة للرياضة، ووضحنا جميع الأسباب، وكنا مقنعين في حديثنا، ووضحنا لهم الحقائق وبأي شكل من الأشكال لن نلعب في قطر مهما كانت الظروف».
وتابع: «حسب علمي رفعت توصية من اللجنة المشكلة التي زارت المملكة والإمارات إلى المكتب التنفيذي توصي باللعب على أرض محايدة، وأنا أهيب برئيس الاتحاد الآسيوي وأعضاء المكتب التنفيذي بأن يقوموا بدورهم في مرحلة مهمة، خصوصا أن اللجنة المشكلة أوصت أن يكون اللعب في أرض محايدة، والقرار الآن لدى المكتب التنفيذي للتصويت عليه، وأنا أربأ بهم أن يدخلوا الاتحاد الآسيوي في منزلق، فالتوصية واضحة هو اللعب في أراض محايدة».
وقال عزت، في حديث إعلامي أمس، خلال متابعته تدريبات المنتخب السعودي في ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض: «مهمتنا في كأس العالم صعبة، وتحتاج إلى إعداد مكثف، وكما هو معروف أن المدرب أنطونيو بيتزي التحق بالمنتخب قبل قرعة كأس العالم، وبدأ عمله بعد معرفة الفرق المتأهلة التي ستلعب معنا في المجموعة نفسها، وتم الاجتماع مع الفريق الفني والإداري، وتم إعداد البرنامج المناسب، وكما ذكرنا في المؤتمر الصحافي أن البرنامج من خمس مراحل، وهذه المرحلة تتمثل في معسكر إعدادي داخلي للتعرف على اللاعبين الذين شاركوا أغلبهم في معظم مباريات التصفيات التي أهلت المنتخب السعودي لروسيا، وحاليا بدأ المدرب يطبق التكتيكات للوقوف على مستوى اللاعبين حتى يكون قريبا منهم، وهذا يعطي دافعا لجميع اللاعبين في المملكة أن المعسكر سيشهد استدعاء القائمة الأفضل من خلال متابعة المدرب لمجريات المسابقات ومباريات كأس الملك ومباريات الدوري».
وعن عدم استدعاء أحمد الفريدي رغم مشاركته في برنامج إعدادي خاص في لندن، قال من خلال مناقشتنا مع المدرب، قال إنه يريد التعرف على المجموعة التي خاضت أغلب التصفيات، ولعبت مباريات قوية وصعبة، وهذه المجموعة ليست نهائية.
وتابع: «سنخوض ثماني مباريات ودية، والمدرب لديه ميزة جيدة مع الفريق الفني المساعد، وعددهم 13 شخصا، إنهم موجودون في الرياض ويعيشون أجواء المملكة سواء الرياضية أو غيرها، وأصبحوا جزءا من المجتمع، وهذا سيساعدهم على التأقلم، ليندمج معهم اللاعبون، وشاهدنا المدرب ومساعديه حضروا الكثير من المباريات، سواء في الرياض أو جدة أو الشرقية أو المجمعة، وبالتالي ستكون لديه معرفة باللاعبين ومستوياتهم وإمكانياتهم، ومن خلال عمله المكتبي يتابع أشرطة الفيديو، وهذا يؤكد أنه مدرب ممتاز ويحمل تاريخا حافلا بالإنجازات.
وذكر عزت أن الدوري لن يتعارض مع استعدادات المنتخب بعد إعلان تواريخ المعسكرات، وأجرينا تعديلا طفيفا في الجولات السابقة حتى لا يتوقف الدوري، وقد تكون التعديلات مزعجة، ولكن هذا موسم استثنائي، وبقدر الإمكان تم عمل جداول بالتنسيق مع لجنة المسابقات والجهاز الإداري للمنتخب على إنهاء البرنامج الإعدادي دون أن يكون فيه توقف للدوري.
وأوضح أن «مدير المنتخب ماجد عبد الله اعتذر عن عدم وجوده في هذه المرحلة من خلال اتصاله بي، وذلك لسفره مع عائلته خارج المملكة لظروف استثنائية، وحتى أكون واضحا وبصفتي رئيس الاتحاد ماجد عبد الله هو مدير المنتخب وعمر باخشوين نائبا له، وهو مستمر في منصبه، ولا يوجد شيء غير ذلك».
وقال: «ستكون لدينا ثلاثة عقود في الأسبوعين المقبلين، وهناك مزيد، والمنتخب السعودي منتخب وطني نفخر به جمعيا وجميع الشركات الرائدة الوطنية، وبالتالي ستكون هناك علاقة نفعية بين القطاع الخاص ومنتخب الوطن الذي أتمنى أن يرفع رؤوسنا بإذن الله».
من جانبه، أكد مهاجم المنتخب السعودي، محمد السهلاوي، أن وجود تسعة لاعبين سعوديين محترفين في الخارج تعتبر خطوة إيجابية يشكر عليها رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ، ورئيس اتحاد الكرة الدكتور عادل عزت، «وهي فرصة لزملائي اللاعبين للاستفادة فنيا ومهاريا في الدوري الإسباني، خصوصا أنهم ما زالوا في بداياتهم بالملاعب، وأتمنى لهم التوفيق والنجاح، وأن يمثلوا الكرة السعودية خير تمثيل».
وكان المنتخب السعودي أجرى أمس تدريباته خلال معسكره الذي يأتي ضمن المرحلة الأولى من البرنامج الإعدادي للمنتخب استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018م.
وشهدت التدريبات مشاركة مهاجم الأخضر محمد السهلاوي بعد اكتمال جاهزيته وتعافيه من الإصابة التي لحقت به مؤخرا، ومن المنتظر أن يجري المنتخب الوطني مساء اليوم، حصة تدريبية عند الساعة الثالثة وخمس وأربعين دقيقة على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.