الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية

الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية
TT

الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية

الشرعية تتقدم في صعدة وتعتبر تعز أولوية

حققت قوات الجيش اليمني أمس تقدماً ميدانياً جديداً في محافظة صعدة، بعدما وضعت أولى أقدامها في مديرية رازح الحدودية، مضيقة بذلك الخناق على المعقل الرئيسي للميليشيات الانقلابية. وباغتت قوات الجيش الميليشيات بفتح جبهة جديدة في صعدة، وتمكنت من تحرير مواقع استراتيجية لأول مرة في رازح، مدعومة بمقاتلات التحالف العربي. وأفادت مصادر عسكرية بأن القوات الحكومية استطاعت تحرير سلسلة من الجبال والمواقع في رازح، بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين، في حين باتت على بعد نحو أربعة كيلومترات من مركز المديرية.
سياسياً، ناقش رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، خلال استقباله في عدن محافظ تعز الجديد أمين محمود أمس، الجوانب الأمنية والإدارية والإنسانية، وعملية استكمال تحرير ما تبقى من محافظة تعز، بحسب ما نقلته المصادر الرسمية للحكومة.
ودان بن دغر الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها أبناء تعز، من حصار وقصف وتنكيل، من قبل من وصفهم بـ«الميليشيات الانقلابية الإيرانية» التي قال إنها «تدمر من خلال حربها الظالمة البنية التحتية، وتستهدف الأطفال والنساء والمصالح العامة والخاصة»، معتبراً استكمال تحرير تعز «أولوية قصوى للقيادة السياسية».
من جهة أخرى، استبقت ميليشيات الحوثي أمس الانعقاد المرتقب لمجلس النواب اليمني، في مدينة عدن الشهر المقبل، وأعلنت أن «مجلسها» في صنعاء سيستأنف عقد جلساته يوم السبت المقبل، برئاسة يحيى الراعي، وذلك في سياق محاولة الجماعة فرض نسخ موالية لها من مؤسسات التشريع اليمنية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».