فيلمان عربيان في قائمة ترشيحات الأوسكار

«الإهانة» اللبناني و«آخر رجال حلب» السوري ـ الدنماركي

عادل كرم وكامل الباشا في مشهد من فيلم «الإهانة» (أ.ب)
عادل كرم وكامل الباشا في مشهد من فيلم «الإهانة» (أ.ب)
TT

فيلمان عربيان في قائمة ترشيحات الأوسكار

عادل كرم وكامل الباشا في مشهد من فيلم «الإهانة» (أ.ب)
عادل كرم وكامل الباشا في مشهد من فيلم «الإهانة» (أ.ب)

حجز فيلمان عربيان مكانيهما في القائمة الرسمية لترشيحات الأوسكار التي أعلنت أمس، وسط توقعات بأن تكون دورة هذا العام من أسخن مسابقات الأكاديمية.‬
ورشح الفيلم اللبناني «الإهانة» (الذي حمل عربيا اسم «القضية 23») وأخرجه زياد الدويري في قائمة أفضل فيلم أجنبي، وهو بذلك يدخل منافسة صعبة مع أربعة أفلام أخرى هي «ذا سكواير» السويدي، و«امرأة بديعة» التشيلي، و«بلا حب» الروسي، و«عن الجسد الروح» المجري.‬ ويتناول «الإهانة» في مجمله قضية رجلين لبناني مسيحي وفلسطيني مسلم يتنازعان على من يعتذر للثاني على إهانته. الأول كان تمنى لو أن شارون قضى على كل الفلسطينيين، والثاني شتمه ردّاً على ذلك، وفي لقاء آخر وجه إليه لكمة في معدته.
لكن «الإهانة» ليس الفيلم الوحيد الذي يطرح قضية عربية الشأن. ففي سباق الأفلام الوثائقية ترشح فيلم سوري - دنماركي عنوانه «آخر رجال حلب» لفارس فياض، والعنوان يفي بالمضمون، فهو عن الحرب الطاحنة التي دارت في حلب ورجال الدفاع المدني الذين هبّوا لإنقاذ المواطنين العالقين فوق الأرض بين الطرفين أو تحت أنقاضها المدمّرة.
وتبدو حظوظ «آخر رجال حلب» و«الإهانة» قوية. فنياً هناك أفضل منهما في عداد الأفلام المنافسة، لكن قوّة الأول في موضوعه وحسن إخراج هذا الموضوع الذي ما زال ساخناً ومتطوّراً لأكثر من ست سنوات. أما «الإهانة» فاحتمالاته تعود إلى أنه يصب في موضوع شائك وقوّته في بساطة الموضوع وحسن معالجته.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.