أسطورة كرة القدم جورج ويا يؤدي اليمين رئيساً لليبيريا

جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)
جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)
TT

أسطورة كرة القدم جورج ويا يؤدي اليمين رئيساً لليبيريا

جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)
جورج ويا تسلم الرئاسة خلفاً للحائزة جائزة نوبل للسلام إيلين جونسون سيرليف (أ.ف.ب)

أدى أسطورة كرة القدم جورج ويا، أمس، اليمين الدستورية رئيساً لليبيريا. ووعد في كلمة ألقاها أمام الحشود، بتنفيذ الوعود الرئيسية التي قطعها على نفسه في حملته الانتخابية، وعلى رأسها محاربة الفساد.
وقال ويا، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية، إن أهم أولوياته ستكون القضاء على الفساد وإعطاء الموظفين الحكوميين «رواتب كافية لإعالتهم»، وتشجيع القطاع الخاص؛ لكنه حض المواطنين على إظهار التضامن في المهمات التي تنتظر. وقال: «ونحن متحدون ننجح بالتأكيد كأمة، وبالانقسام نسقط بالتأكيد».
وتولى ويا (51 عاما) المهام الرئاسية خلفاً للحائزة جائزة نوبل إيلين جونسون سيرليف، التي أمضت 12 عاماً في الحكم، سعت خلالها لإبعاد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا عن آثار حرب أهلية.
ويمثل أداء ويا اليمين أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في ليبيريا، في أكثر من سبعة عقود.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».