أول موازنة يمنية منذ الانقلاب بـ3.8 مليار دولار

رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر
رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر
TT

أول موازنة يمنية منذ الانقلاب بـ3.8 مليار دولار

رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر
رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر

أعلنت الحكومة اليمنية أول موازنة لها منذ الانقلاب بنفقات قدرت بنحو 3.8 مليار دولار وإيرادات بنحو 2.6 مليار دولار وعجز نسبته 33 في المائة.
وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر: «نتطلع لانعقاد مجلس النواب في الشهر المقبل في عدن. نأمل ذلك. هذه المرة سينعقد المجلس ليقر الموازنة العامة للدولة، ويعيد ترتيب وضع السلطة النيابية في البلاد».
وتم تخصيص أغلب بنود الموازنة لدفع رواتب الجيش والموظفين والإنفاق على الخدمات في المحافظات المحررة وإعادة بناء المؤسسات والإنفاق العسكري. وأوضح بن دغر في كلمة أمام أعضاء حكومته في عدن أمس، أن الميزانية المعلنة ستغطي رواتب الجيش الوطني والموظفين الحكوميين في 12 محافظة، إلى جانب قطاعات محددة بمناطق سيطرة الانقلاب منها القضاء والصحة والجامعات واللجنة العليا للانتخابات. واشترط لدفع رواتب بقية القطاعات الحكومية بمناطق الانقلابيين توريد العائدات المالية إلى البنك المركزي.
إلى ذلك، تشهد الرياض اليوم الكشف عن تفاصيل الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن، بحضور وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذين من المزمع أن يعقدوا اجتماعاً يسبق الإعلان عن الخطة، لبحث سبل دعم وتنسيق توصيل المساعدات لليمن.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين