أول موازنة يمنية منذ الانقلاب بـ3.8 مليار دولار

رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر
رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر
TT

أول موازنة يمنية منذ الانقلاب بـ3.8 مليار دولار

رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر
رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر

أعلنت الحكومة اليمنية أول موازنة لها منذ الانقلاب بنفقات قدرت بنحو 3.8 مليار دولار وإيرادات بنحو 2.6 مليار دولار وعجز نسبته 33 في المائة.
وقال رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر: «نتطلع لانعقاد مجلس النواب في الشهر المقبل في عدن. نأمل ذلك. هذه المرة سينعقد المجلس ليقر الموازنة العامة للدولة، ويعيد ترتيب وضع السلطة النيابية في البلاد».
وتم تخصيص أغلب بنود الموازنة لدفع رواتب الجيش والموظفين والإنفاق على الخدمات في المحافظات المحررة وإعادة بناء المؤسسات والإنفاق العسكري. وأوضح بن دغر في كلمة أمام أعضاء حكومته في عدن أمس، أن الميزانية المعلنة ستغطي رواتب الجيش الوطني والموظفين الحكوميين في 12 محافظة، إلى جانب قطاعات محددة بمناطق سيطرة الانقلاب منها القضاء والصحة والجامعات واللجنة العليا للانتخابات. واشترط لدفع رواتب بقية القطاعات الحكومية بمناطق الانقلابيين توريد العائدات المالية إلى البنك المركزي.
إلى ذلك، تشهد الرياض اليوم الكشف عن تفاصيل الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن، بحضور وزراء خارجية دول تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذين من المزمع أن يعقدوا اجتماعاً يسبق الإعلان عن الخطة، لبحث سبل دعم وتنسيق توصيل المساعدات لليمن.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.