معرض الدار البيضاء يستضيف 300 كاتب عربي وأجنبي في دورته الجديدة

من دورة سابقة من المعرض
من دورة سابقة من المعرض
TT

معرض الدار البيضاء يستضيف 300 كاتب عربي وأجنبي في دورته الجديدة

من دورة سابقة من المعرض
من دورة سابقة من المعرض

يواصل المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء انفتاحه على مختلف الجغرافيات على مستوى برنامجه الثقافي. وارتباطاً بذلك، يشارك في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين، التي تنظم ما بين 8 و18 فبراير (شباط) المقبل، أدباء وكتاب وباحثون، عرب وأجانب، من مختلف القارات.
وذكر بيان لوزارة الثقافة والاتصال المغربية أن مجموع الكتاب المغاربة والعرب والأجانب المشاركين في البرنامج الثقافي لدورة هذه السنة يناهز الثلاثمائة. وتتميز دورة هذه السنة من معرض الدار البيضاء بمشاركة مصر كـ«ضيف شرف». ويتضمن برنامج هذا الاحتفاء فقرات ثقافية موزعة على عدد من المحاور، بينها تاريخ العلاقات المغربية المصرية، وأسئلة الثقافة، وإشكاليات الدرس الفلسفي، ودور الراحل جمال الغيطاني، وخصائص التجربة الروائية في كل من مصر والمغرب، وأبحاث في القصة المصرية القصيرة، بالإضافة إلى تقديمات كتب، وقراءات شعرية، بالإضافة إلى فقرة فنية من تنشيط فرقة التنور للرقص الشعبي؛ مع مشاركة عدد من الكتاب والأدباء والباحثين المصريين، منهم من يشارك في إطار برنامج «ضيف الشرف»، وآخرون يشاركون في إطار فقرات البرنامج العام، بينهم أنور مغيث، ومحمد عفيفي، ومنى سليمان، وحسن خضيري، ومحمد البدوي، وطارق الطاهر، وعبده جبير، وسعيد الكفراوي، وسعيد نوح، وعمرو عافية، وسامح محجوب، ومي خالد، وهالة البدري، وشريف بكر، وفريد أبو سعده، وزين العابدين فؤاد، وصلاح هلال، ووليد علاء الدين، وبلسم سعد، ومحمود الغيطاني، وأمير العمري، بالإضافة إلى فناني العود إسلام محمد طه وفادي عادل غالي.



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.