مسلم البراك يسلم نفسه للسلطات الكويتية

بعد 50 يوماً من الحكم عليه بالسجن 7 سنوات

مسلم البراك
مسلم البراك
TT

مسلم البراك يسلم نفسه للسلطات الكويتية

مسلم البراك
مسلم البراك

سلم مسلم البراك، النائب السابق في البرلمان الكويتي والقطب المعارض، نفسه إلى السلطات الكويتية فور وصوله إلى البلاد عبر منفذ النويصيب البري الحدودي مع السعودية مساء أول من أمس.
واختار البراك تسليم نفسه قبل انتهاء المهلة القانونية للتقدم بطعن على الحكم بالسجن سبع سنوات الذي صدر ضده قبل 50 يوماً في قضية دخول مجلس الأمة عنوة. ويقول محامون إنه كان باستطاعة البراك التقدم عبر محاميه بالطعن إلى محكمة التمييز، ‏ لكن المحكمة لن تقبل بالطعن إلا إذا سلم نفسه.‏
وتعود وقائع القضية إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 عندما اقتحم نواب وعدد من المتظاهرين مجلس الأمة، ودخلوا قاعته الرئيسية، احتجاجاً على أدائه في ظل سيطرة النواب الموالين للحكومة عليه، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح الذي اتهموه بالفساد واستقال لاحقاً.
وكان البراك غادر الكويت إلى السعودية قبل صدور الحكم، في حين امتثل النائبان وليد الطبطبائي وجمعان الحربش لمنطوق الحكم وسلّما نفسيهما إلى الجهات الأمنية لتنفيذه. وسجّل البراك قبل أن يسلم نفسه مقطع فيديو، قائلاً إنه في طريقه إلى الكويت لتسليم نفسه لتنفيذ الحكم الذي وصفه بـ«السياسي».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.