لبنان لا ينفي «التجسس الإلكتروني»

المشنوق: اخترقنا «داعش» وتفادينا هجمات إرهابية

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)
TT

لبنان لا ينفي «التجسس الإلكتروني»

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في مؤتمره الصحافي أمس (رويترز)

لم ينفِ وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أمس، صحة تقرير عن «التجسس الإلكتروني»، لكنه قال إنه تضمن «مبالغات».
وقال المشنوق: إن المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد أمس في قصر بعبدا ناقش موضوع التقرير الذي تحدث عن قيام الأمن العام اللبناني بحملة تجسس تستخدم نسخاً مزيفة من تطبيقات «واتساب» و«تلغرام» و«سيغنال» لاختراق الهواتف الذكية، مضيفاً: «إن التقرير فيه مبالغة، لكن ذلك لا يعني أنه غير صحيح». من جهته، قال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم: «نحن أقوياء، لكن ليس للدرجة التي حكي عنها في التقرير».
وقال باحثون في شركة «أوتلوك» ومؤسسة «إلكترونيك فرونتير» في بيان مشترك، أول من أمس: إن المديرية العامة للأمن العام في لبنان أدارت أكثر من عشر حملات منذ عام 2012، استهدفت مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» في 21 بلداً على الأقل.
من ناحية ثانية، أعلن وزير الداخلية اللبناني عن إحباط مخطط لتنظيم داعش كان يستهدف مقرات رسمية ومراكز عبادة. وتحدث عن عملية «لبنان الآمن» التي قامت بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عبر اختراق تنظيم «داعش» وتجنيد قيادي فيه بعد إلقاء القبض عليه في يونيو (حزيران) الماضي، وتم تشغيله بعدها لمدة خمسة أشهر؛ ما حال دون حصول أي عملية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.