اليوم... الاتحاد والاتفاق في صراع على بطاقة ربع نهائي كأس الملك

المنافسات تستكمل غداً بأربع مباريات

من مباراة سابقة بين الاتحاد والاتفاق (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة سابقة بين الاتحاد والاتفاق (تصوير: سعد العنزي)
TT

اليوم... الاتحاد والاتفاق في صراع على بطاقة ربع نهائي كأس الملك

من مباراة سابقة بين الاتحاد والاتفاق (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة سابقة بين الاتحاد والاتفاق (تصوير: سعد العنزي)

يتطلع فريق الاتحاد إلى مواصلة صحوته الفنية وخطف بطاقة التأهل نحو دور ربع نهائي بطولة كأس الملك حينما يستضيف الاتفاق في افتتاحية مباريات دور الستة عشر في البطولة الأغلى محلياً والتي تبلغ فيها جائزة الفريق البطل عشرة ملايين ريال.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم تقديم مباريات الدور الحالي من بطولة كأس الملك، أياماً عدة عن موعدها السابق الذي بات متزامناً مع المعسكر الأول للمنتخب السعودي تحت قيادة مدربه الجديد الأرجنتيني بيتزي ضمن مرحلة الإعداد للمشاركة في بطولة كأس العالم 2018، المقرر إقامتها في روسيا صيف العام الحالي.
وتستكمل بقية منافسات هذا الدور يوم غدٍ (السبت) مع تبقي عدد من المباريات في موعدها السابق ذاته، حيث يلاقي الفيحاء نظيره الفتح يوم الأربعاء المقبل، في حين يواجه الباطن نظيره ضمك يوم الخميس، وهو اليوم ذاته الذي يشهد مواجهة الشباب مع نظيره الخليج.
وتقام يوم غدٍ أربع مباريات، حيث يواصل فريق الهلال حامل لقب النسخة الأخيرة رحلة الدفاع عن لقبه بملاقاة القادسية، في الوقت الذي يواجه فيه الأهلي نظيره العروبة، وفي الرياض يستضيف النصر نظيره النهضة، على أن يواجه فريق الفيصلي نظيره فريق النجوم في مدينة المجمعة.
وعوداً على مواجهة هذا المساء، حيث يحتضن ملعب الملك عبد الله بمدينة جدة مباراة الاتحاد مع نظيره الاتفاق في اختبار قوي للفريقين، حيث يتطلع صاحب الأرض إلى الاستفادة من الحالة الفنية المتذبذبة لفريق الاتفاق تحت قيادة مدربه الوطني سعد الشهري الذي يبحث عن خطف مركز متقدم في لائحة ترتيب الدوري والابتعاد عن دائرة شبح الهبوط التي باتت تهدد الفريق.
ولم يجد الفريقان أي صعوبة في العبور نحو الدور الحالي، حيث نجح الاتفاق في تسجيل أكبر نتيجة في الدور الأول من البطولة عقب فوزه على الطائي القادم من دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى بسداسية نظيفة، مقابل تجاوز الاتحاد مضيفه الكوكب في المباراة التي أقيمت بمدينة الخرج بثلاثة أهداف لهدف.
وتبدو طموحات الاتحاديين كبيرة بالمنافسة على لقب كأس الملك بعدما ابتعد الفريق رسمياً عن دائرة المنافسة على لقب دوري المحترفين السعودي في ظل حلوله بمركز متوسط وبفارق نقطي كبير عن المتصدر الهلال.
ويعيش الاتحاد حالة فنية أكثر من إيجابية بعد تعادله أمام المتصدر الهلال في الجولة الماضية من الدوري التي أقيمت في العاصمة الرياض، وقدم خلالها الفريق الذي يقوده التشيلي سييرا مستويات لافتة كان فيها قريباً من خطف الفوز في أكثر من لقطة، إلا أن سوء الطالع الذي لازم مهاجمه التونسي أحمد العكايشي ساهم في تعادل الفريقين.
ويدخل الفريق الاتحادي مباراته في ظل أجواء معنوية إيجابية عقب تجديد إدارة النادي عقد اللاعب التشيلي فيلانويفا الذي بات رقماً صعباً في خريطة الفريق، وفتح ملفات تجديد عقد المدرب والكثير من الأسماء البارزة في الفريق؛ الأمر المتوقع انعكاسه بصورة إيجابية على أداء الفريق في بطولة كأس الملك بشكل خاص.
من جانبه، يحاول فريق الاتفاق تجاوز عودته لدائرة الإخفاقات مجدداً بعد خسارته في الجولة الماضية من الدوري أمام الشباب بثلاثية مقابل هدف؛ الأمر الذي ساهم في تراجع الفريق نحو المركز الثالث عشر (قبل الأخير) وبفارق نقطي مزعج عن الفرق التي تسبقه في لائحة الترتيب.
وظهر الاتفاق بصورة إيجابية منذ تسلم الوطني سعد الشهري زمام القيادة الفنية خلفاً للصربي المقال ميودراغ عقب فوزه على النصر وتعادله أمام الهلال ونجاحه بالتأهل إلى دور الستة عشر من البطولة قبل أن يتعثر أمام الشباب بخسارة أربكت المشهد الاتفاقي.
وما زال الاتفاق يجرى الكثير من التحركات لتقوية صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث نجح مؤخراً في ضم المصري أحمد الشيخ والنرويجي ليبان عبدي؛ وذلك من أجل تحقيق رصيد نقطي يساهم في بقاء الفريق في دائرة الأضواء والنجاة من شبح الهبوط.
وكانت إدارة نادي الاتفاق أكدت اتفاقها مع الحارس الجزائري الدولي السابق رايس مبلوحي بعد وصوله ظهر أمس إلى الدمام عبر مطار الملك فهد الدولي وإجرائه الفحوص الطبية لدى الراعي الطبي للنادي للتأكد من جاهزيته الطبية، وعدم وجود إصابات مزمنة تؤثر سلباً على مسيرته مع الفريق التي ستمتد إلى موسم ونصف الموسم.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.