الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة

الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة
TT

الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة

الإمارات تشكو قطر إلى الأمم المتحدة

أعلنت الإمارات أنها قدمت مذكرتي إحاطة إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إثر قيام طائرات مقاتلة قطرية باعتراض طائرتين إماراتيتين مدنيتين كانتا في طريقهما إلى البحرين.
وكانت الإمارات قد أعلنت الاثنين الماضي أن طائرات القوات الجوية القطرية اعترضت طائرتين مدنيتين كانتا في رحلة روتينية إلى البحرين. ونفت الدوحة اعتراض الطائرتين.
واعتبرت الإمارات في مذكرتيها إلى رئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة أن السلوك القطري «متهور وغير مسؤول» ويعد «تصعيداً غير مبرر ومهدداً لسلامة الرحلات المدنية، بما يخالف قواعد القانون الدولي المعمول بها في هذا الشأن، فضلا عن تعريض الأمن والسلم الدوليين في المنطقة للخطر». وطلبت الإمارات بأن يتم اعتبار هذه الوثيقة من ضمن وثائق كل من مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
من جهة أخرى، أرسلت الإمارات مذكرتين مماثلتين إلى كل من الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وطلبت توزيع المذكرتين على أعضاء الجامعة، ومجلس التعاون الخليجي باعتبارهما وثيقتين رسميتين لكل من المنظمتين.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله