البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل
TT

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

البنتاغون يجرّب بنجاح «واي فاي» مؤمّناً لمعارك المستقبل

اختبر الجيش الأميركي بنجاح شبكة «واي - فاي» لاسلكية سريعة تربط بين مواقع القيادات وقطعات الميدان العسكرية، للاستخدام في ساحات القتال المستقبلية.
وقال بيان صحافي صادر من الجيش إن الفريق القتالي في السرية المدرعة الأولى في فرقة المشاة الثالثة، نفذ بنجاح أول تجربة على قدرات شبكة «واي - فاي» خلال عمليات حاسمة أثناء التدريبات في المركز الوطني للتدريب في فورت إروين بولاية كاليفورنيا. وأجريت التجارب في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وأثناء التجارب، نجحت شبكة «واي - فاي» المطورة في تأمين اتصالات قيادة العمليات أثناء انتقالها من موقع إلى آخر. وامتازت الشبكة بسرعة تهيئها للاتصال بالإنترنت خلال بضع دقائق بدلا من بضع ساعات، عندما كان الجنود يرغبون في إرسال معلومات عن تطورات موقفهم في العمليات.
وكان ضباط الجيش قد أبلغوا أعضاء الكونغرس الأميركي في سبتمبر (أيلول) أنهم قد أوقفوا شراء منظومة تقنية معلوماتية قتالية متقدمة، وأنهم بصدد البحث عن منظومة أخرى لمواجهة التهديدات.
وتعتبر شبكة «واي - فاي» الآمنة حيوية في دعم المنظومات التقنية المعلوماتية التي تنفذ الاتصالات أثناء القتال.
وتمكنت القيادات وكذلك الجنود أثناء اختبار الشبكة، من تأمين إرسال البيانات الصوتية والعروض النصوص عبر شبكة من 60 جهاز كومبيوتر سرية، و100 جهاز آخر في المكاتب، إضافة إلى نظم إلكترونية لقيادة المهمات.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».