جدل في أميركا بعد إعلان ترمب عن جوائز «الإعلام الزائف»

لم يستبعد إغلاق الحكومة واعتبر الجيش الأميركي أكبر المتضررين

ترمب يتحدث للصحافة لدى وصوله إلى البنتاغون رفقة مسؤولين آخرين أمس (ا.ب)
ترمب يتحدث للصحافة لدى وصوله إلى البنتاغون رفقة مسؤولين آخرين أمس (ا.ب)
TT

جدل في أميركا بعد إعلان ترمب عن جوائز «الإعلام الزائف»

ترمب يتحدث للصحافة لدى وصوله إلى البنتاغون رفقة مسؤولين آخرين أمس (ا.ب)
ترمب يتحدث للصحافة لدى وصوله إلى البنتاغون رفقة مسؤولين آخرين أمس (ا.ب)

أثارت جوائز «الإعلام الزائف» التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس، جدلا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية.
ونشر ترمب لائحة تتضمن وسائل الإعلام «الأكثر فسادا وانحيازا»، وكتب في تغريدة على موقع «تويتر» أن «2017 كان عام انحياز مفرط وتغطية إعلامية غير نزيهة، وحتى معلومات كاذبة مخجلة». وحازت شبكة «سي إن إن» أربعاً من إحدى عشرة جائزة، فيما حصلت صحيفة «نيويورك تايمز» على جائزتين، كما «تُوّجت» صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إيه بي سي» ومجلتا «نيوزويك» و«تايم». أما «الجائزة» الأخيرة، فخصصت للتغطيات الإعلامية حول قضية «التواطؤ مع روسيا»، التي وصفها الرئيس ترمب بأكبر خدعة مورست على الشعب الأميركي.
على صعيد آخر، لم يستبعد ترمب احتمال «إغلاق الحكومة» في حال فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق حول الميزانية بحلول منتصف الليل. وقال ترمب أمس، إن أكبر المتضررين سيكون الجيش الأميركي، لافتا إلى أن الكرة في ملعب الديمقراطيين.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».