جديد تصميمات الأثاث... روبوت للنوم ومصابيح تجمع بين الإضاءة والنباتات

في المعرض الدولي للأثاث في كولون

«روبوت النوم» وسادة تنظم تنفس الإنسان وتعزف موسيقى خافتة وتطلق صوت تحذير عند إطلاق النائم شخيراً عالياً (إ.ب.أ)
«روبوت النوم» وسادة تنظم تنفس الإنسان وتعزف موسيقى خافتة وتطلق صوت تحذير عند إطلاق النائم شخيراً عالياً (إ.ب.أ)
TT

جديد تصميمات الأثاث... روبوت للنوم ومصابيح تجمع بين الإضاءة والنباتات

«روبوت النوم» وسادة تنظم تنفس الإنسان وتعزف موسيقى خافتة وتطلق صوت تحذير عند إطلاق النائم شخيراً عالياً (إ.ب.أ)
«روبوت النوم» وسادة تنظم تنفس الإنسان وتعزف موسيقى خافتة وتطلق صوت تحذير عند إطلاق النائم شخيراً عالياً (إ.ب.أ)

في أكبر معرض للأثاث من نوعه في العالم في كولون (15 - 21 يناير/ كانون الثاني الحالي)، تم عرض المناضد والكراسي بلا ديكور، وبدت الأسرة مثل هياكل عظمية لا حشية فيها ولا قماش. ويقول المسؤولون عن المعرض: إن ما يراه الزائر يعبر عن «الفردانية» التي تعبر عن أهم النزعات السائدة في عالم أثاث اليوم.
وذكر ماركوس ماجيروس، المتحدث الرسمي باسم المعرض، أن الزبون في عالم أثاث اليوم هو الذي يقرر نوع الحشية في السرير، ويقرر ارتفاعه، ونوع القماش المستخدم فيه. وهذه هي أقصى الفردانية، التي تعني تفوق «الأنا» على الموديلات التي تطرحها الشركات.
ويضيف ماجيروس: «كنا في السابق نعيش كما ترسمه لنا مجلات التصاميم الداخلية لبيوت، لكننا اليوم نود الحصول على أكبر قدر من البساطة والراحة؛ ولذلك نختار أثاثنا ونوزعه بحسب إرادتنا».
وشارك في معرض الأثاث الدولي (إم م) أكثر من 1270 شركة من 50 بلداً، عرضت أكثر من 20 ألف قطعة أثاث جديدة ومبتكرة. ويشاهد الزائر في قاعات المعرض الـ11 كل ما يمكن أن يخطر على البال من قطع الأثاث والستائر والمصابيح والسجاد...إلخ
وبعد سيادة قطع الأثاث المتعددة الوظائف، مثل منضدة الطعام التي تتحول إلى طاولة مكتب بلمسة زر، وغلبة المعادن على الخشب، يشهد معرض هذا العام عودة إلى الخشب الطبيعي، وإلى المواد الجديدة المبتكرة التي تستجيب للنزعات السائدة.

الزبون يقرر

في القاعة 11 عرضت شركة «م د ف» الإيطالية كنبة خضراء تعبر أفضل تعبير عن نزعات المعرض الحالي. فالكنبة القائمة الزاوية المسماة «كوزي» تبدو وكأنها منقسمة في الوسط، لكن يورغ سينمان، ممثل الشركة، يقول: إنه مجرد خداع بصري؛ لأن الكنبة عبارة عن قطعة واحدة.
والكنبة عريضة قياساً بالكنبات التقليدية؛ لأن الموضة تتطلب ذلك، ولكن هناك وسائد مساعدة توفر للجالس الاتكاء بكل راحة. كما أن الزبون يقرر ارتفاع قوائم الكنبة، ويمكنه أن يختار بين 45 و64 سم. وأنتجت الشركة بعض هذه الكنبات، بحسب رغبة الزبون بحيث يمكن الجلوس عليها من جانبين. كما أنتجت نسخة أخرى من مواد لا تتأثر بضوء الشمس والعوامل المناخية، وتصلح للجلوس في الصالة شتاء، وللجلوس في الحديقة صيفاً.
وفي الأسرة، عرضت شركة «ليف» الألمانية هياكل أسرة تاركة للزبون حرية اختيار الألوان والمواد الأخرى. وقال ممثل الشركة فينفريد نيللنغ: إن الشركة صارت تبيع ألف سرير من هذه الأسرة الفاخرة في السنة، وتحقق دخلاً بالملايين منها. وهي أسرة يمكن تحويل جزء منها إلى مقعد مريح، ويمكن للزبون التلاعب بارتفاعها كما يريد.
ويستطيع الزائر في القاعة رقم 2 أن يتجول في «البيت 2018» من تصميم الفنانة التشيكية لوسي كولدونا. ويعبر البيت عن النزعات السائدة في المعرض، فهناك ألوان وتصاميم وديكور خاص بكل غرفة ويعبر عن وظيفة الغرفة في الحياة اليومية. يمتد البيت على مساحة 180 متراً مربعاً، والمطبخ مفتوح على الصالة التي أثثت بقطع أثاث تتيح تحويله إلى قاعة احتفالات أو غرفة نوم.

خمسة اتجاهات سائدة

وتحدث هوبرتوس كلاوس، من اتحاد صناعة الأثاث الألماني، عن خمسة اتجاهات رئيسية في معرض أثاث 2018، وهي الراحة والبساطة والنعومة والفردانية والإنارة، إضافة إلى نزعات أصغر تتمثل في اختيار المواد الجديدة والطبيعية ودمج الإلكترونيات في قطع الأثاث.
وبدلاً من مصادر الضوء الكبيرة في الغرف، تعرض الشركات اليوم طريقة الإنارة باستخدام المصابيح الصغيرة الكثيرة المبثوثة بين وداخل قطع الأثاث. وتتنوع هذه الإنارة بين الإنارة الطبيعية باستخدام ضوء الشمس، واستخدام «الأضوية» التي تنيرها البطاريات الصغيرة المدمجة.
ويضيف كلاوس، أن النزوع إلى الراحة والبساطة والفردانية يعبر عن حاجة الإنسان إليها في زمن الإرهاب والتوتر والزحام القائم خارج البيت. ويريد الناس لذلك قطع أثاث بسيطة في الصالون مثل قطع الأثاث «الاسكندنافية»، متينة، وصالحة لكل الغرف. كما يبحث الناس اليوم عن إضاءة مريحة تبعث على الهدوء أقرب ما تكون إلى ضوء الشموع في زمن الشاعر غوته (القرن الثامن عشر).
وفي المواد الجديدة عرضت شركة «غازدا» من البوسنة قطع أثاث من الخشب الحقيقي المتين والصقيل المكسو بطبقة من «لينوليوم». وذكر سينادا بيزيتش، المتحدث الصحافي باسم الشركة، أن اللينوليوم عبارة عن مزيج من زيت الكتان ومسحوق الفليّن. وهي مادة تكسو قطع أثاث شركته وتجعلها صقيلة وناعمة بشكل استثنائي. ولهذا؛ فإن سعر الكرسي من هذا النوع لا يقل عن 390 يورو، كما يقول بيزيتش.
وبعد الخشب السائل إلى يصب في قوالب، والكرتون المقوى أكثر من الخشب، عرضت شركة «فيتو» النمساوية المتخصصة في صناعة أثاث الحدائق مواد مصنوعة من «غوران» وهو عبارة عن حصو مطحون تم تحويله إلى مادة صلبة كالإسمنت باستخدام زيت الأكريل. وتقول مصادر الشركة إنها كراسي ومناضد لا تتأثر بالطقس ولا تكتسب حرارة أو برودة الطقس. والمهم أنها ليست ثقيلة رغم بنيتها الصخرية لأن عجينة طحين الحصو وزيت الأكريل صنعت فجوات هوائية صغيرة داخلها.
الرقمية في الأثاث

وطبيعي لا يمكن الحديث عن قطع الأثاث الجديدة وإغفال التقنية التي ما انفكت تتخلل أجزاؤها في كل معرض. وبعد محطات تعبئة الجوال واللابتوب المدمجة في الأسرة والمناضد امتدت النزعة اليوم إلى الكنبات والمقاعد والمرايا.
وزودت شركة «نيوتندسي» الألمانية مقاعد الطعام بمحطة صغير «غير مرئية» مدمجة يمكن للجالس أن يعبئ هاتفه الجوال منها. وكما في كراسي الراحة، ومقاعد المكاتب، حرصت الشركة على جعل مقاعد مائدة الطعام متحركة ومتغيرة الوضع كي يستخدمها الجالس للراحة أو الاستلقاء أو العمل.
ولأن الإنسان يقضي نحو 40 دقيقة يومياً في الحمام، فقد زودت شركة «بورغباد» الألمانية (القاعة 4) مرآة الحمام بأزرار مدمجة للتحكم بالإضاءة وتشغيل الأجهزة بطريقة اللمس لاسلكياً. ويستطيع المرء في الحمام التحكم بالإضاءة بين الخافتة المريحة للنوم في البانيو، أو البيضاء القوية أثناء الحلاقة عن طريق المرآة.
وتود شركة «أويبنغ» (القاعة 9) مساعدة ملايين الألمان الذين يعانون من الأرق عن طريق استخدام «روبوت النوم». وهذا الروبوت عبارة عن وسادة لا يزيد طولها على 40 سم، قادرة على تنظيم تنفس الإنسان عند حضنها من قبل النائم على صدره. كما يمكن للوسادة أن تعزف موسيقى خافتة، وأن تطلق صوت تحذير عن إطلاق النائم شخيراً عالياً. (السعر550 يورو).
و«البيوتوب» عبارة عن أوان زجاجية مكورة تشبه القناني تجري فيها تنمية النباتات الجميلة، وتوفر الإنارة في الغرف مثل المصابيح. وفضلاً عن العنصر الجمالي في الموضوع؛ فالنباتات تستمد الطاقة الضوئية من المصباح الصغير داخلـ«البيوتوب»، وتنير الغرف بأقل ما يمكن من الطاقة.
قطاع الأثاث ينتقل إلى الإنترنت

لا تزيد مبيعات شركات الأثاث الأوروبية عن طريق الإنترنت على نسبة 5.9 في المائة من مجموع المبيعات، بحسب اتحاد صناعة الأثاث الأوروبي. هذا، بينما ترتفع مبيعات قطاع الملابس والأحذية على الإنترنت إلى 25 في المائة.
ولهذا؛ يخطط قطاع الأثاث لتحقيق قفزة في المبيعات على الشبكة العنكبوتية بمساعدة تطبيقات لـ«سمارت فون» تتيح تصوير قطعة الأثاث ووضعها في عالم افتراضي يشبه غرفة أو بيت الزبون، وكل ذلك بالأحجام والألوان المناسبة.
ويستشهد هوبرتوس كلاوس، من اتحاد قطاع الأثاث، باستطلاع للرأي أجراه معهد «كانتار» لأبحاث السوق تقول: إن 48 في المائة من الزبائن يرون أن مثل هذا التطبيق قد يشجعهم على شراء قطع الأثاث على الإنترنت.
مع ذلك، فالنتائج مشجعة، ويقول 37 في المائة من الألمان إنهم اشتروا قطعة أثاث واحدة في الأقل على الإنترنت في السنوات العشر الأخيرة. وتنظر نسبة 32 في المائة بقلق إلى صورة قطعة الأثاث على الإنترنت ومدى انطباقها مع الواقع. إذ لا يحبذ الناس شراء الأثاث في الواقع الافتراضي ويفضلون الشراء في العالم الواقعي. ويرى كلاوس، أن على قطاع الأثاث أن يكون أكثر تحفظاً كلما زادت عروضه على الإنترنت؛ لأن الزبون لا يرى سوى صورة صغيرة من قطعة الأثاث.
وينتظر أن يجتذب المعرض أكثر من 300 ألف زائر ومختص وصحافي خلال أيامه الخمسة. ويخصص المعرض نهاية الأسبوع المقبلة فقط للزوار الاعتياديين.


مقالات ذات صلة

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

الخليج «منتدى حوكمة الإنترنت» التابع للأمم المتحدة تستضيفه السعودية بدءاً من اليوم الأحد وحتى 19 من الشهر الجاري (الشرق الأوسط)

من الرياض... مبادرة من 15 دولة لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت»

صادقت 15 دولة من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الرقمي، على إطلاق مبادرة استراتيجية متعددة الأطراف لتعزيز «نزاهة المحتوى عبر الإنترنت».

غازي الحارثي (الرياض)
يوميات الشرق الجهاز الجديد يتميز بقدرته على العمل ميدانياً مباشرة في المواقع الزراعية (جامعة ستانفورد)

جهاز مبتكر ينتِج من الهواء مكوناً أساسياً في الأسمدة

أعلن فريق بحثي مشترك من جامعتَي «ستانفورد» الأميركية، و«الملك فهد للبترول والمعادن» السعودية، عن ابتكار جهاز لإنتاج الأمونيا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.