«احتجاجات الخبز» تتّسع والمهدي يدعو لإسقاط النظام

«احتجاجات الخبز» تتّسع والمهدي يدعو لإسقاط النظام
TT

«احتجاجات الخبز» تتّسع والمهدي يدعو لإسقاط النظام

«احتجاجات الخبز» تتّسع والمهدي يدعو لإسقاط النظام

اتسعت «احتجاجات الخبز» في السودان أمس، ودخلت طوراً جديداً باعتقال عدد من قادة الأحزاب، أبرزهم نائب رئيس حزب الأمة القومي محمد عبد الله الدومة، وسكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب، فضلاً عن توقيف أربعة من أبناء الزعيم السياسي والديني الصادق المهدي.
وكان تحالف قوى المعارضة، المكون من 30 حزباً، قد وجه دعوة إلى مناصريه، للتظاهر في ميدان «المدرسة الأهلية» بأم درمان، أبرزها حزب الأمة القومي بزعامة المهدي، والحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر السوداني، وحزب البعث الاشتراكي. لكن سلطات الأمن استبقت التجمع عبر حشد عدد كبير من عناصر الأمن التي استهدفت القادمين خارج الميدان بالغاز المسيل للدموع، ما حال دون وصول المحتجين.
وعقب تفريق التجمع الاحتجاجي، قال رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، إن نظام عمر البشير قتل الحوار الوطني، وتعهد هو ورفاقه في المعارضة بدفن النظام. ووصف نظام الحكم بـ«الكاذب». ودعا الشعب إلى حشد قواه لإسقاط نظام حكم الرئيس البشير عبر الطرق السلمية. وانتقد المهدي سياسات نظام الحكم، داعياً إلى التخلي عما سماه «المحورية»، وتبني «أعمال قد تورط السودان في حروب إقليمية»، مشيراً إلى الحشود العسكرية بالقرب من الحدود السودانية - الإريترية. ودعا إلى اتباع سياسة خارجية متوازنة بين الانتماء العربي والأفريقي والإسلامي والدولي.
وأجمعت أحزاب المعارضة على سبعة أهداف، بينها إزالة نظام الحكم سلمياً، وكفالة حقوق الإنسان وبسط الحريات، وتكوين حكومة قومية انتقالية، وإبرام اتفاقية سلام عادلة وشاملة مع الحركات المسلحة، وتحديد أسس إدارة التنوع في السودان، وتطبيق سياسات بديلة متفق عليها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله