«الذراع الجامعية» لخامنئي تمتد إلى سوريا والعراق

مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يجري مشاورات مع رئيس البرلمان السوري حمودة یوسف الصباغ (تسنيم)
مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يجري مشاورات مع رئيس البرلمان السوري حمودة یوسف الصباغ (تسنيم)
TT

«الذراع الجامعية» لخامنئي تمتد إلى سوريا والعراق

مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يجري مشاورات مع رئيس البرلمان السوري حمودة یوسف الصباغ (تسنيم)
مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي يجري مشاورات مع رئيس البرلمان السوري حمودة یوسف الصباغ (تسنيم)

أُعلِن في طهران، أمس، عن تمدُّد جامعة «آزاد الإسلامية»، الذراع الجامعية للمرشد علي خامنئي، إقليمياً، وأن رئيس النظام السوري بشار الأسد أصدر مرسوماً بتأسيس فروع للجامعة الخاصة في جميع المدن السورية.
وكشف علي أكبر ولايتي رئيس مجلس إدارة الجامعة الخاصة ومستشار خامنئي، أن الأسد وافق على تأسيس فروع جامعة «آزاد الإسلامية» في مدن سوريا، بِناءً على طلبه بتكليف من خامنئي.
ويأتي إعلان موافقة الأسد على دخول الجامعة التي يرأسها ولايتي، بعد فترة قليلة من إعلان التوصل إلى تفاهم مع الحكومة العراقية حول إقامة فروع للجامعة في كربلاء والنجف وبغداد والبصرة وأربيل.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيس جامعة «آزاد الإسلامية» فرهاد رهبر، أنه اختار جميع ممثلي خامنئي، وأئمة الجمعة في المدن الإيرانية، لعضوية الأمانة في الجامعة، وهي ما اعتُبِرت خطوة أخرى لمد نفوذ مؤسسة خامنئي في هيكل الجامعة التي تملك أكثر من 400 فرع و600 مدرسة خاصة، وأكثر من 70 ألف أستاذ جامعي.
وبحسب مصادر في دمشق، فإن «جامعة آزاد» هي الجامعة الإيرانية الثالثة التي تُفتَتح في سوريا، إذ سبق أن افتتحت إيران كلاً من «جامعة المصطفى» و«جامعة الفارابي» منذ بدء التدخل العسكري الإيراني في سوريا للوقوف إلى جانب النظام عام 2011.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين