ساعة لك: «أوليس ناردين» تحوّل الخيال إلى واقع في إصدارها الجديد «فريك»https://aawsat.com/home/article/1146556/%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%83-%C2%AB%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86%C2%BB-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%91%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%C2%AB%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%83%C2%BB
ساعة لك: «أوليس ناردين» تحوّل الخيال إلى واقع في إصدارها الجديد «فريك»
ساعة «فريك فيجن» الجديدة
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
ساعة لك: «أوليس ناردين» تحوّل الخيال إلى واقع في إصدارها الجديد «فريك»
ساعة «فريك فيجن» الجديدة
بين الفينة والأخرى، تُطل علينا شركة ساعات بإصدار غير عادي. إصدار تريد من خلاله استعراض تاريخها وإرثها، وأيضاً قدرات طورتها لتتفوق على منافسيها. من هذا المنظور يجتهد المهندسون والحرفيون لابتكار تحف فريدة شكلاً ومضموناً. «أوليس ناردين» واحدة من هؤلاء؛ فهي مسكونة برغبة محمومة لكسر القوالب وتقديم إصدارات مهمة، آخرها كانت ساعة «فريك فيجن» التي كشفت عنها الستار هذا الأسبوع خلال صالون جنيف للساعات الفاخرة. كما يدل اسمها؛ فهي بالفعل جديدة، بل وصادمة بتصميمها الأنيق وتقنياتها غير المسبوقة. وكل من رأوها عن قُرب أجمعوا أنها من العجائب الميكانيكية. في العام الماضي كشفت «أوليس ناردين» عن InnoVision 2 Concept التي تتميز بعجلة ميزان السيلسيوم فائقة الخفة، ومصنوعة من النيكل وشفرات تثبيت صغيرة، وتصميم علبة غاية في النحافة يزيد من نحافتها كريستال مربع القبة. لكنها هذا العام ضاعفت من جُرعة الإبداع وقدمت نسختين، هما «فريك فيجن» و«فريك كورايل» اللتان تحتويان على ابتكارات لا تقل ثورية عن سابقتها من ناحية ضبط الوقت واعتمادها غير المسبوق على السيلسيوم، الذي سبق وقدمته إلى عالم الساعات أول مرة في طرازها لساعة «فريك»، في عام 2001. الآن مع تطور التكنولوجيا اكتسب مهندسو الدار جرأة أكبر. مزجوا مثلاً عناصر النيكل الصلبة لخلق عجلة ميزان بخفة مُذهلة، في حين أضافوا شفرات من السيلسيوم صغيرة ومرنة لضمان الاستقرار وزيادة الدقة. ولا يختلف تصميم العُلبة الخارجي جرأة عما يتضمنه جوهرها؛ إذ تحتوي على فتحات مكبرة لرؤية أفضل لجسر محرك العقارب المستوحى من القارب بنقشه البارز. أما وسطها، أي العلبة، فهو أنحف كما يتميز بإشارات جانبية «نقالة» مغطاة بالمطاط الأزرق نفسه كما الطارة. ولم ينسَ فريق العمل أوليات أخرى تجسدت في نظام تعبئة «جرندر» أوتوماتك، الذي يحدث ثورة في نقل الطاقة، متفوقاً على أنظمة قائمة للكفاءة بعامل من اثنين؛ لأنه يستفيد من أقل حركة للمعصم. تجسدت أيضاً في الدوار المتأرجح الذي يرتبط بإطار يحتوي على أربع أذرع؛ مما يعطي النظام الأوتوماتكي ضعف عزم الدوران - مثل وجود أربع دواسات على دراجة بدلاً من اثنتين - في حين تحد آلية توجيه من الاحتكاك بشكل كبير. تجدر الإشارة إلى أن «أوليس ناردين» تأسست على يد أوليس ناردين في عام 1846، وتنضوي تحت أجنحة مجموعة «كيرنج» منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2014. وقد سطرت عبر تاريخها فصولاً مثيرة تؤكد قدراتها، خصوصاً في المجالات البحرية. فكرونومترها البحري يعتبر من أكثر الكرونومترات موثوقية في العالم، كما أنها رائدة في الاستخدام الإبداعي لمواد مثل السيلسيوم. وما يساعدها على التميز، أنها تتمتع بخبرة ذاتية لإنتاج مكوناتها وحركاتها.
--من صفات ساعتها الجديدة: - آلية حركة توضح الساعات والدقائق. - نظام حركة «جرندر» أوتوماتكي بسقاطات وتوجيه مرن. - «دوال أوليس كونستانت اسكيبمنت»، متأرجح 2.5 هرتز. - بندول سلسيوم بقطر كبير وكُتل جمود نيكل بلاديوم. - شفرات سلسيوم صغيرة ذاتية التنظيم. - ترس إنهاء سلسيوم. - كاروسيل محلق (حركة متطاولة الشكل)، لفة واحدة كل ساعة تملأ بطارة خلفية. - ضبط الوقت بالطارة الأمامية، غلق الرافعة. - احتياطي الطاقة: أربعة أيام ونصف بالسعة الثابتة مع قفل زلاج. - علبة من التيتانيوم بقطر 45 مللم. - مقاومة تسرب المياه: 30 متراً. - حزام من الجلد بدرزات ملونة محكمة ومشبك طي من التيتانيوم. - سعرها 95.000 فرنك سويسري.
بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…
بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات
التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…
دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوانhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B6%D8%A9/5087583-%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A7-%D9%87%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D8%AA%D9%8F%D8%B7%D8%B1%D9%90%D8%B2-%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D9%87%D8%AC-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%86
تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان
تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)
في مجموعته من خط «الريزورت لعام 2020» أثار مصمم دار «كارولينا هيريرا» ويس غوردن موجة من الاستياء والغضب في المكسيك. اتُهم حينها بالسرقة الفنية والثقافية، لأنه استلهم من تطريزات تراثية مكسيكية بشكل شبه حرفي من دون أن يطلب الإذن من أصحابها ولا أشار إليهم. وصل الأمر إلى تدخل حكومي، جاء على لسان وزيرة الثقافة المكسيكية آليخاندرا فراوستو التي وجَهت رسالة تتهم فيها دار «كارولينا هيريرا» بالانتحال الثقافي وتطالبها بتفسير علني لاستخدامها رسوماً منسوخة من تراث الشعوب الأصلية المكسيكية، وما إذا كان هؤلاء سيستفيدون بأي شكل من الأشكال.
كان رد المصمم سريعاً وهو أن فكرة الانتحال لم تكن تخطر بباله، وأن ما قصده كان تكريم الثقافة المكسيكية والاحتفال بها، مُعترفاً أنه لا ينفي أن «المكسيك بالفعل حاضرة بقوة في هذه المجموعة. لكن حرصي على إبراز هذا التراث هو دليل على المحبة التي أكنّها لهذا البلد ولإبداعاته الحرفية التي طالما أعجبت بها وكانت من أهم مصادر إلهامي».
ريزورت 2025
مرت أربع سنوات وأشهر عديدة، وها هو يؤكد أن قوله لم يكن لمجرد التبرير للخروج من ورطة غير محسوبة. هو فعلاً يحب الثقافة المكسيكية، وإلا ما عاد إليها في عرضه الجديد من خط «الريزورت لعام 2025». الاختلاف هذه المرة أنه اتخذ كل التدابير التي تقيه أي جدل أو هجوم. فالعرض كما تشرح الدار «رحلة من الاستكشاف تُعززها العلاقة الممتدة على مدى عقود طويلة بينها وبين المكسيك».
عُرضت التشكيلة في منتصف شهر فبراير (شباط) الماضي. اختار لها المصمم غروب الشمس توقيتاً، ومتحف أناهواكالي، مكاناً.
اختيار متحف «اناكاهوالي» مسرحاً للعرض له دلالته. فهو يحتوي على قطع أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس وتحيطه مناظر خلابة تشكلها النباتات المحلية مما جعله مثالياً لعرض يزخر بالتاريخ والفن والجمال. يُعلَق المصمم غوردن «إن مكسيكو سيتي لها مكانة رائدة كمركز عالمي للفنون والإبداعات المعمارية وتجارب الطهو والثقافة، فضلاً عن المهارة العالية التي يتمتع بها الحرفيون المحليون».
كان واضحاً أنه اتبع هنا مبدأ «ابعد عن الشر وغني له». اكتفى بألوان الطبيعة المستلهمة تحديداً من غروب الشمس والصخور الركانية في مكسيكو سيتي والمناطق المجاورة لها، و تعاون مع أربع فنانات مكسيكيات، ليُرسِخ احتفاءه بالمهارة الفنية والثقافة المكسيكي من دون أن يتعرَض لأي هجوم أو انتقاد.
وهكذا على طول الفناء الأمامي للمتحف الذي تم بناؤه على حجر بركاني منحوت، تهادت العارضات وهن يتألق في تصاميم تراقصت فيها الألوان الزاهية مثل الأزرق والأخضر العشبي، والعنابي، والأصفر الساطع، إلى جانب قطع بالأبيض والأسود. لم يخف المصمم ويس غوردن أنها لوحة رسمها وطرَزها بالتعاون مع فنانات مكسيكيات لهن باع وشغف في مجالات متنوعة، ساهمت كل منهن بضخها بالألوان والديناميكية الجريئة التي تتميز بها الفنون المكسيكية، وهن:
الفنانة ناهنو Nähñu
وهي خبيرة تطريز تعود أصولها إلى نانت في تينانجو دي دوريا في ولاية هيدالغو. تفنّنت في ابتكار ثماني قطع قطنية مطرزة مع تدرجات لونية متباينة ظهرت في قمصان وفساتين وسراويل. وتعليقاً على هذا الموضوع، علَقت الفنانة: «تمنحني الأقمشة مساحة للتعبير عن أسلوبي الإبداعي وحالتي المزاجية في مختلف الأوقات. فعندما أشعر بالسعادة أستخدم ألواناً حيوية، بينما أعتمد الألوان الداكنة للتعبير عن شعوري بالحزن». وأضافت ابنتها بيبيانا هيرنانديز، التي ساهمت هي الأخرى في هذه الإبداعات: «نجحنا في هذا المشروع بالتعبير عن أسلوبنا المميز في عالم التطريز. فهو الذي يفسح لنا المجال لإبراز مواهبنا والتعبير عن مشاعرنا المختلفة في الوقت ذاته».
فيرجينيا فيرونيكا آرسي آرسي
هي أيضاً فنانة متخصصة في التطريز. أبدعت للدار تطريزات مستوحاة من جمال الطبيعة المحيطة بمدينتها، سان إيسيدرو بوين سوسيسو، بولاية تلاكسالا، التي تشتهر بامتداد منحدرات جبلها البركاني المعروف باسم لا مالينشي.
اكتسبت فيرجينا مهارة التطريز من والدها وهي في سن الـ15، وتعهدت منذ ذلك الحين أن تحافظ على هذه الحرفة وتعمل على تطويرها كلغة فنية لما تُشكله من جزء هام من هوية المجتمع. وتبرز أعمالها في ثلاثة فساتين من الدانتيل المطرز.
جاكلين إسبانا
مساهمتها تجلّت في تخصصها في خزف تالافيرا المُتميز باللونين الأزرق والأبيض، والذي يشكل جزءاً رئيسياً من النسيج الثقافي في سان بابلو ديل مونتي بولاية تلاكسالا.
عشقت جاكلين هذا النوع من الخزف منذ طفولتها، فعملت على استكشاف مزاياه الإبداعية بعد إنهاء دراستها في مجال الهندسة الكيميائية. وقالت في هذا الصدد أن خزف تالافيرا «يشكل في منطقتنا إرثاً عريقاً نحرص باستمرار على الحفاظ عليه واستخدامه كزينة في المناسبات الخاصة فقط. ولذا، وقع عليه اختياري لاستخدامه في أعمالي الفنية عموماً، وفي هذه التشكيلة خصوصاً».
كان دورها أن تبتكر تفاصيل ومجوهرات من الخزف المرسوم يدوياً لتزين بها قطع أزياء وأقراط، كما تشرح: «بصفتي متخصصة بخزف تالافيرا، ألتزم بالحفاظ على إرث هذا الخزف المتوارث عبر الأجيال، والاحتفاء بجوهره والعمل على تطويره من خلال وضعه في أروع الإبداعات».
ورشة «آراشيلي نيبرا ماتاداماس»
تعاونت الدار أيضاً مع ورشة «آراشيلي نيبرا ماتاداماس»، التي تتخذ من أواكساكا دي خواريز بمدينة أواكساكا مقراً لها. وتعتبر مركز الأعمال الحرفية في المكسيك، إذ تتعاون الورشة مع أبرز الفنانين لإعادة ابتكار بعض القطع التقليدية برؤية عصرية. لهذا المشروع عملت الورشة مع حدادين متخصصين في النحاس ومطرزين ورسامين لتزيين الخيكارا، وهي أوعية تقليدية مصممة من قشور القرع المجففة، تُستخدم فيها الألوان وفن التطريز وأنماط المقرمة وغيرها من المواد.
تقول مؤسسة الورشة نيبرا: «أستمد إلهامي من الطبيعة من حولي، بما تحمله من نباتات وأزهار حسب المواسم التي تظهر فيها، إضافة إلى ألوان غروب الشمس». لهذه التشكيلة، نجحت نيبرا وفريقها في ابتكار مجموعة من المجوهرات الملونة يدوياً تشبه أعمالها فن الخيكارا.
لمسات كارولينا هيريرا
لم تكتف «كارولينا هيريرا» بهذه التعاونات. عرضت أيضاً مجموعة مصغرة من ألبسة الجينز بالتعاون مع شركة «فرايم دينم»، إلا أن مصممها وبالرغم من شغفه بالثقافة المكسيكية، لم يتجاهل جينات الدار الأساسية، التي ظهرت في أزياء المساء والسهرة. فهذه حافظت على أسلوبها المعروف بأناقتها الكلاسيكية الراقصة على نغمات من الفلامنكو، إضافة إلى تلك الفخامة التي تعتمد فيها دائماً على الأقمشة المترفة والأحجام السخية، والورود المتفتحة.