ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

خاتمي يطالب بالإصغاء للشعب الإيراني «بدل إذلاله»

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران
TT

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

ألمانيا: حملة دهم تستهدف 10 يشتبه بتجسسهم لطهران

فتشت الشرطة الألمانية، أمس، منازل ومكاتب 10 إيرانيين بشبهة التجسس لصالح النظام الإيراني بعد تحقيقات أجرتها وكالة الاستخبارات الداخلية، حسبما أعلن الادعاء العام الألماني.
وقالت فروكه كولر، المتحدثة باسم مكتب الأدعاء العام، في برلين: «نعتقد أن المشتبه بهم تجسسوا على مؤسسات وأفراد في ألمانيا لحساب وحدة استخباراتية مرتبطة بإيران». وحسب وكالة «رويترز» فإن التحقيق بدأ بعد تلقي إشعار من وكالة الاستخبارات الداخلية. ونقلت الوكالة عن المتحدث قوله إنه لم يجرِ حتى الآن اعتقال أي شخص. ورفضت المتحدثة التعليق على تقرير في مجلة «فوكس» الألمانية، أفاد بأن المشتبه بهم تجسسوا على إسرائيليين في ألمانيا. ولم يتسنّ الحصول على تعليق من السفارة الإيرانية في برلين حول الموضوع.
من ناحية ثانية، دعا الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي، أمس، السلطات في طهران إلى الإصغاء للغضب الشعبي الذي تم التعبير عنه خلال الاضطرابات الأخيرة، والسماح للمواطنين بـ«التعبير عن مطالبهم مع (حماية) أمنهم». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن خاتمي قوله، في بيان نُشر على موقعه الإلكتروني: «على الهيئات المعنية وأجهزة (الدولة) السعي لتحديد المشكلات ومعاناة الشعب بدل إذلال الناس ونكء جراحهم».



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.