تعرف على أكثر المطارات رعباً في العالم

مطار كريستيانو رونالدو الدولي (مجلة architectural digest)
مطار كريستيانو رونالدو الدولي (مجلة architectural digest)
TT

تعرف على أكثر المطارات رعباً في العالم

مطار كريستيانو رونالدو الدولي (مجلة architectural digest)
مطار كريستيانو رونالدو الدولي (مجلة architectural digest)

نشرت مجلة «architectural digest» الأميركية قائمة بأكثر 9 مطارات رعبا بالعالم، وهي كما يلي:
- مطار كريستيانو رونالدو الدولي:
يعتبر مطار كريستيانو رونالدو، والمعروف أيضا باسم مطار ماديرا، ويقع في مدينة سانتا كروز في جزيرة ماديرا في البرتغال، من أكثر المطارات رعبا بالعالم، وتكمن خطورة هذا المطار في مدرجه القصير وموقعه بين الجبال الشاهقة وقربه من المحيط.
- مطار الأميرة جوليانا الدولي، بجزيرة سانت مارتن:
وتكمن خطورة هذا المطار في أن مدرج الهبوط به قصير للغاية، حيث يبلغ طوله 7152 قدما فقط، كما أنه يقع على مقربة من الشاطئ، وحين تهم طائرة بالإقلاع فإن الريح الذي تخلفه وراءها قد «يمس» عددا من المصطافين.
وقد لقيت سائحة نيوزلندية، كانت تستجم بالشاطئ المحاذي للمطار، مصرعها في يوليو (تموز) 2017 بعد إصابتها بإصابات خطيرة جراء سقوطها بتأثير قوة نفث طائرة من الطائرات التي كانت تستعد فلإقلاع من المطار.
- مطار لاغوارديا بنيويورك:
يعتبر مطار لاغوارديا المطار الثاني في العالم من حيث حركة الركاب، ويعاني الكثير من الطيارين الأميركيين من تجارب سيئة في الهبوط والإقلاع من مدرجات المطار. وفي عام 2015، انزلقت طائرة ركاب قبالة مدرج في لاغوارديا وتحطمت في المطار بسبب الأعطال الميكانيكية والطقس الجليدي.
- مطار تونكونتين الدولي في هندوراس:
ويعتبر تونكونتين من المطارات الأكثر خطورة في العالم، بسبب قصر مدرج الهبوط به وقربه من التضاريس الجبلية. وفي عام 2008، تحطمت طائرة إيرباص 320 بعد أن ارتطمت إحدى الطائرات في الجبل الموجود في نهاية المدرج.
- مطار بارا باسكوتلندا:
مطار بارا له ثلاثة مدارج على الشاطئ محددة بأعمدة إسمنتية لتتوافق مع الاتجاهات المختلفة للريح. وينبغي على الطيارين متابعة المد والجزر قبل الهبوط، حيث إن المطار يختفي مرتين في اليوم بسبب حركة المد.
- مطار جبل طارق الدولي:
مطار جبل طارق الدولي محاط في الحدود الشرقية بالبحر الأبيض المتوسط وفي الجانب الغربي بخليج جبل طارق، ويمتد مدرجه فقط لــ5000 قدم ويتطلب دقة متناهية، فعند الهبوط على المدرج ينبغي على الطيارين وقف حركة السيارات.
- مطار بارو في بوتان:
الرحلات الجوية في مطار بارو تقتصر على ساعات النهار فقط، وهناك ثمانية فقط من الطيارين في العالم مؤهلون للهبوط هناك. ومن أجل الهبوط على الشريط الذي يبلغ طوله 6500 قدم، تمر الطائرات بالقرب من عدة منازل.
- مطار تنزينغ - هيلاري، في نيبال:
يقع في وسط جبال الهيمالايا في لوكلا بنيبال ويحتوي على مدرج هبوط قصير جدا ينتهي بحافة هاوية شديدة الانحدار.
- مطار كورشوفيل بفرنسا:
يحتوي على أقصر مدرج هبوط حيث يبلغ طوله 525 مترا. وينبغي على الطيارين التنقل بين جبال الألب قبل الهبوط، كما يجب أن تهبط الطائرة بزوايا حادة حتى ينجح الأمر، مما يثير الرعب بين الركاب.


مقالات ذات صلة

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

الاقتصاد بلغ عدد الغرف الفندقية المتوفرة في دبي بنهاية نوفمبر 153.3 ألف غرفة ضمن 828 منشأة (وام)

دبي تستقبل 16.79 مليون سائح دولي خلال 11 شهراً

قالت دبي إنها استقبلت 16.79 مليون سائح دولي خلال الفترة الممتدة من يناير (كانون الثاني) إلى نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بزيادة بلغت 9 في المائة.

«الشرق الأوسط» (دبي)
سفر وسياحة كازينو مونتي كارلو يلبس حلة العيد (الشرق الأوسط)

7 أسباب تجعل موناكو وجهة تستقبل فيها العام الجديد

لنبدأ بخيارات الوصول إلى إمارة موناكو، أقرب مطار إليها هو «نيس كوت دازور»، واسمه فقط يدخلك إلى عالم الرفاهية، لأن هذا القسم من فرنسا معروف كونه مرتعاً للأغنياء

جوسلين إيليا (مونتي كارلو)
يوميات الشرق تنقسم الآراء بشأن إمالة المقعد في الطائرة (شركة ليزي بوي)

حق أم مصدر إزعاج؟... عريضة لحظر الاستلقاء على مقعد الطائرة

«لا ترجع إلى الخلف عندما تسافر بالطائرة» عنوان حملة ساخرة أطلقتها شركة الأثاث «ليزي بوي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق افتتاح تلفريك جديد في جبال الألب (إ.ب.أ)

سويسرا تفتتح أشد عربات التلفريك انحداراً في العالم

افتُتح تلفريك جديد مذهل في جبال الألب البرنية السويسرية. ينقل تلفريك «شيلثورن» الركاب إلى مطعم دوار على قمة الجبل اشتهر في فيلم جيمس بوند.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق سياح يتجولون في أحد شوارع طوكيو (إ.ب.أ)

33 مليون زائر هذا العام... وجهة شهيرة تحطم رقماً قياسياً في عدد السياح

يسافر الزوار من كل حدب وصوب إلى اليابان، مما أدى إلى تحطيم البلاد لرقم قياسي جديد في قطاع السياحة.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مسرحية «5 دقايق» تختصر زمن الوفاء للأهل بـ50 دقيقة

مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
TT

مسرحية «5 دقايق» تختصر زمن الوفاء للأهل بـ50 دقيقة

مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)
مايا سعيد مع بطلي العمل طارق تميم وسولانج تراك (مايا سعيد)

تختصر المخرجة مايا سعيد زمن الوفاء للوالدين بمسرحية «5 دقايق». اختارت عرضها في موسم عيد الميلاد، الموعد نفسه الذي خسرت فيه والدها. فكرّمته على طريقتها ضمن نص بسيط ومعبّر، يترك أثره عند متابعه ويتسلل إلى مشاعره من دون أن تفرض عليه ذلك. لا مبالغة في الوقت ولا في الحوارات.

رسالة إنسانية بامتياز تمرّ أمامك بـ50 دقيقة لتستوعب هدفها في الدقائق الخمس الأخيرة منها. على مسرح «ديستركت 7» في بيروت يقام العرض. ومع بطلي المسرحية طارق تميم وسولانج تراك وضعت مايا سعيد الشخصيتين اللتين يؤديانهما بتصرفهما، فأدركا دقّة معانيهما بحيث جسّداهما بعفوية تليق بخطوطهما.

مسرحية «5 دقايق» تحية تكريمية في ذكرى من نحبّهم (مايا سعيد)

بحوارات تميل إلى الكوميديا رغبت مايا سعيد في إيصال رسالتها المؤثرة. لم تشأ أن تحمّل المشاهد همّاً جديداً. ولا أن تُغرقه بمشاعر الأسى والحزن. فموسم الأعياد يجب أن يطبعه الفرح، ولكن لا بأس إذا ما تحررنا من أحاسيس حبّ مكبوتة في أعماقنا، وتكمن أهميتها بمنبعها فهي آتية من ذكرى الأهل.

تحكي المسرحية عن ليلة ميلادية تقتحم خلالها سيدة غريبة منزل «الأستاذ حرب»، فتقلبه رأساً على عقب بالشكلين الخارجي والداخلي. وتجري أحداث العمل في مساحة ضيقة على خشبة تتزين بديكورات بسيطة. وتتألّف من شجرة عيد الميلاد وكنبة وطاولة. وإذا ما تفرّجنا على هذا المكان بنظرة ثلاثية الأبعاد، سنكتشف أن الخشبة تُشبه شاشة تلفزيونية. فحلاوتها بعمقها وليس بسطحها العريض. مربّعة الشكل يتحرّك فيها البطلان براحة رغم ضيق المكان. يشعر المشاهد بأنه يعيش معهما في المكان والزمان نفسيهما.

وتعلّق مايا سعيد، كاتبة ومخرجة العمل، لـ«الشرق الأوسط»: «ينبع الموضوع من تجربة شخصية عشتها مع والدي الذي رحل في زمن الميلاد. وعندما تدهورت حالته الصحية عاش أيامه الخمسة الأخيرة فاقداً الذاكرة. ومثله مثل أي مريض مصاب بألزهايمر لم يكن في استطاعته التعرّف إليّ. وهو أمر أحزنني جداً».

من هذا المنطلق تروي مايا سعيد قصة «5 دقايق». وضمن أحداث سريعة وحوارات تترك غموضاً عند مشاهدها، يعيش هذا الأخير تجربة مسرحية جديدة. فيحاول حلّ لغز حبكة نصّ محيّرة. ويخيّل له بأنها مجرّد مقتطفات من قصص مصوّرة عدّة، ليكتشف في النهاية سبب هذا التشرذم الذي شرّحته المخرجة برؤية مبدعة.

طارق تميم يجسّد شخصية مصاب بألزهايمر ببراعة (مايا سعيد)

وتوضح مايا سعيد: «رغبت في أن يدخل المشاهد في ذهن الشخصيتين وأفكارهما. وفي الدقائق الخمس الأخيرة وضعته في مكان الشخص الذي يعاني من مرض الطرف الآخر. أنا شخصياً لم أتحمّل 5 أيام ضاع فيها توازن والدي العقلي. فكيف لهؤلاء الذين يمضون سنوات يساعدون أشخاصاً مصابون بمرض ألزهايمر».

وعن الصعوبة التي واجهتها في إيصال رسالتها ضمن هذا العمل تردّ: «كان همّي إيصال الرسالة من دون سكب الحزن والألم على مشاهدها. فنحن خرجنا للتو من حرب قاسية. وكان ذلك يفوق قدرة اللبناني على التحمّل. من هنا قرّرت أن تطبع الكوميديا العمل، ولكن من دون مبالغة. وفي الوقت نفسه أوصل الرسالة التي أريدها بسلاسة».

يلاحظ مشاهد العمل طيلة فترة العرض أن نوعاً من الشرود الذهني يسكن بطله. وعرف طارق تميم كيف يقولبه بحبكة مثيرة من خلال خبرته الطويلة في العمل المسرحي. وبالتالي كانت سولانج تراك حرفيّة بردّ الكرة له بالأسلوب نفسه. فصار المشاهد في حيرة من أمره. وتُعلّق مايا سعيد في سياق حديثها: «طارق وسولانج ساعداني كثيراً في تلقف صميم الرسالة. فتقمصا الشخصيتين بامتياز بحيث قدماهما أجمل مما كُتب على الورق».

ضمن نص معبّر تدور«5 دقايق» (مايا سعيد)

طيلة عرض المسرحية لن يتوصّل مشاهدها إلى معرفة اسمي الشخصيتين. فيختلط عليه الأمر في كل مرة اعتقد بأنه حفظ اسم أحدهما. وكانت بمثابة حبكة نص متقنة كي يشعر المشاهد بهذه اللخبطة. وتستطرد مايا: «لا شك أن المسرحية تتضمن مفاتيح صغيرة تدلّنا على فحوى الرسالة. والتشابك بالأسماء كان واحداً منها».

حاولت مايا سعيد إيصال معاني عيد الميلاد على طريقتها. وتختم: «لهذا العيد معانٍ كثيرة. وأردتها أن تحمل أبعاداً مختلفة تخصّ الأشخاص الذين نحبّهم حتى لو رحلوا عنّا. فغيابهم يحضر عندنا في مناسبات الفرح. وبهذا الأسلوب قد ننجح في التعبير لهم عن ذكراهم في قلوبنا».