اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين

اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين
TT

اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين

اتهام إماراتي لقطر باعتراض طائرتين مدنيتين

أعلنت أبوظبي أمس أن مقاتلات قطرية قامت بـ«اعتراض» طائرة مدنية إماراتية كانت في طريقها إلى المنامة، وطائرة مدنية ثانية خلال مرحلة نزولها إلى مطار البحرين الدولي.
واتهمت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية المقاتلات القطرية بتشكيل «تهديد سافر وخطير لسلامة الطيران المدني» وبخرق القوانين والاتفاقيات الدولية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البيان أن أبوظبي «ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لضمان أمن وسلامة حركة الطيران المدني».
والاتهام الإماراتي، الذي نفته الدوحة، هو أحدث تطور في سياق الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر، من جهة، وقطر، من جهة ثانية، على ضوء اتهامات الدول الأربع للدوحة بدعم الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.
وفي خضم هذا التصعيد، تلقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحثا خلاله «مكافحة الإرهاب» وتطورات الأحداث في المنطقة، كما حط أمير قطر، أمس، في أنقرة، حيث استقبله الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وأعلنت الرئاسة التركية أن المسؤولين عقدا اجتماعا بعد الظهر في القصر الرئاسي في العاصمة، دون أن تكشف فحوى المحادثات.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.