مواجهات تغلق مطار طرابلس... وتحركات لـ«داعش» قرب سرت

فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)
فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)
TT

مواجهات تغلق مطار طرابلس... وتحركات لـ«داعش» قرب سرت

فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)
فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)

أسفرت مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس وسجن محلي، أمس، عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين وتعطيل حركة الملاحة الجوية، وسط معلومات عن أن المهاجمين كانوا يسعون إلى الإفراج عن سجناء متشددين.
وشنت ميليشيات يقودها بشير خلف الله (بشير البُقرة)، الموالية لحكومة الإنقاذ السابقة بقيادة خليفة الغويل، وتتمركز بمنطقة تأجوراء في الضاحية الشرقية للعاصمة، هجوماً مفاجئاً بالأسلحة الثقيلة، فجر أمس، على المطار والسجن القريب منه، فتصدت لها «قوة الردع الخاصة» بقيادة عبد الرؤوف كارة.
إلى ذلك، تحدث مسؤول أمني عن رصد تحركات لمسلحي «داعش» بين مدينتي سرت والجفرة جنوب وسط البلاد، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم أقاموا حاجزاً بسيارات دفع رباعي على الطريق بين المدينتين، وتحديداً بعد مطار السبعين بمسافة 15 كيلومتراً باتجاه الجفرة.
من جهتها، قالت القوات الموالية لحكومة السراج التي تشارك في عملية «البنيان المرصوص» في مدينة سرت، إنها اعتقلت شخصاً مصري الجنسية اعترف بمساعدة عناصر «داعش» على الهروب إلى جنوب ليبيا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.