مواجهات تغلق مطار طرابلس... وتحركات لـ«داعش» قرب سرت

فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)
فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)
TT

مواجهات تغلق مطار طرابلس... وتحركات لـ«داعش» قرب سرت

فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)
فني يصلح طائرة في مطار معيتيقة تضررت جراء المواجهات المسلحة أمس (رويترز)

أسفرت مواجهات بالأسلحة الثقيلة حول مطار معيتيقة الدولي في العاصمة الليبية طرابلس وسجن محلي، أمس، عن مقتل 16 شخصاً على الأقل وإصابة عشرات آخرين وتعطيل حركة الملاحة الجوية، وسط معلومات عن أن المهاجمين كانوا يسعون إلى الإفراج عن سجناء متشددين.
وشنت ميليشيات يقودها بشير خلف الله (بشير البُقرة)، الموالية لحكومة الإنقاذ السابقة بقيادة خليفة الغويل، وتتمركز بمنطقة تأجوراء في الضاحية الشرقية للعاصمة، هجوماً مفاجئاً بالأسلحة الثقيلة، فجر أمس، على المطار والسجن القريب منه، فتصدت لها «قوة الردع الخاصة» بقيادة عبد الرؤوف كارة.
إلى ذلك، تحدث مسؤول أمني عن رصد تحركات لمسلحي «داعش» بين مدينتي سرت والجفرة جنوب وسط البلاد، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم أقاموا حاجزاً بسيارات دفع رباعي على الطريق بين المدينتين، وتحديداً بعد مطار السبعين بمسافة 15 كيلومتراً باتجاه الجفرة.
من جهتها، قالت القوات الموالية لحكومة السراج التي تشارك في عملية «البنيان المرصوص» في مدينة سرت، إنها اعتقلت شخصاً مصري الجنسية اعترف بمساعدة عناصر «داعش» على الهروب إلى جنوب ليبيا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».