طيور صغيرة بيضاء تثير الذعر في أستراليا

تسببت بأضرار كبيرة للمدينة والممتلكات

طيور الكوكاتو الشرقية
طيور الكوكاتو الشرقية
TT

طيور صغيرة بيضاء تثير الذعر في أستراليا

طيور الكوكاتو الشرقية
طيور الكوكاتو الشرقية

طلب مسؤولون محليون من حكومة الولاية تصريحا لإعدام طيور الكوكاتو الشرقية طويلة المنقار، بعد أن أثارت تلك الطيور الصغيرة البيضاء اللون الذعر في البلدات الساحلية بولاية أستراليا الغربية.
وقال عمدة مدينة جيرالدتون، شين فان ستين، إن «هذه الطيور الصغيرة المزعجة قد تسببت في أضرار كبيرة للمدينة والممتلكات». وقال فان ستين لوكالة الأنباء الألمانية: «إنها تفكك الأسطح، مما يتسبب في تسرب المياه منها، وتنزع أشرطة السدادات المطاطية من النوافذ. مناقيرها المدببة قوية للغاية لدرجة أنها قادرة على انتزاع وحدات إنارة الشوارع والنباتات الاصطناعية». وأفاد بأن الطيور أتلفت لافتات مغلفة، وألحقت أضرارا بأسلاك نحاسية، بل وتسببت في حوادث ماس كهربائي. ووصف الطيور بالقول «إنها أسلحة دمار شامل يكسوها الريش».
وقال فان ستين إن مجلس مدينة جيرالدتون يدفع ما يصل إلى 400 ألف دولار أسترالي (320 ألف دولار أميركي) سنويا منذ عدة أعوام لإصلاح الأضرار التي تلحق بالبنية التحتية بسبب الطيور.
يشار إلى أن طيور الكوكاتو الشرقية طويلة المنقار هي نوع من ببغاوات الكوكاتو البيضاء. ويعود أصلها إلى أستراليا، وتعد دخيلة على أستراليا الغربية.
وقد تسبب التدفق الكبير للطيور البرية في إلحاق أضرار بالمحاصيل وشكل تهديدا للطيور المحلية، بما فيها أنواع أخرى محلية من الببغاوات.
وقال فان ستين، إن هناك ما يقدر بعشرة آلاف طائر من هذا النوع في جيرالدتون وحدها، وإن الأعداد تتزايد. وأضاف أن مجلس المدينة حريص على إعدام الطيور.
وقال فان ستين: «سوف نغريها بالقمح أو أي شيء يجذبها لتحط على الأرض تم نجمع الطيور ونسممها بشكل رحيم».
وأضاف: «إذا تم السماح لي، فسوف أطلق عليها النار لقد أصبحت مزعجة بشكل كبير لنا». وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية أن بلدات مجاورة لجيرالدتون تتخذ إجراءات قاسية مثل الألعاب النارية والغاز السام وإطلاق النار، في محاولات بائسة للسيطرة على الطيور المدمرة. وفي مدينة بونبوري في الجنوب الغربي، نجحت الألعاب النارية وحدها في إبعاد الطيور. وكانت حكومة الولاية قد أصدرت تصاريح العام الماضي لإعدام ألفي طائر، وهو ما يقول مسؤولو المدينة إنه ليس كافيا.


مقالات ذات صلة

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

يوميات الشرق طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تشعر فعلاً بالألم (غيتي)

الكركند والسرطانات «تتألم»... ودعوة إلى «طهوها إنسانياً»

دعا علماء إلى اتّباع طرق إنسانية للتعامل مع السرطانات والكركند والمحاريات الأخرى داخل المطبخ، بعدما كشفوا للمرّة الأولى عن أنّ القشريات تشعر فعلاً بالألم.

«الشرق الأوسط» (غوتنبرغ)
يوميات الشرق العلماء الدوليون ألكسندر ويرث (من اليسار) وجوي ريدنبرغ ومايكل دينك يدرسون حوتاً ذكراً ذا أسنان مجرفية قبل تشريحه في مركز إنفيرماي الزراعي «موسغيل» بالقرب من دنيدن بنيوزيلندا 2 ديسمبر 2024 (أ.ب)

علماء يحاولون كشف لغز الحوت الأندر في العالم

يجري علماء دراسة عن أندر حوت في العالم لم يتم رصد سوى سبعة من نوعه على الإطلاق، وتتمحور حول حوت مجرفي وصل نافقاً مؤخراً إلى أحد شواطئ نيوزيلندا.

«الشرق الأوسط» (ويلنغتون (نيوزيلندا))
يوميات الشرق صورة تعبيرية لديناصورين في  بداية العصر الجوراسي (أ.ب)

أمعاء الديناصورات تكشف كيفية هيمنتها على عالم الحيوانات

أظهرت دراسة حديثة أن عيَّنات من البراز والقيء وبقايا أطعمة متحجرة في أمعاء الديناصورات توفّر مؤشرات إلى كيفية هيمنة الديناصورات على عالم الحيوانات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.