مقتل وإصابة أكثر من 120 شخصا بهجوم انتحاري في بغداد

رجال شرطة عراقيون يعاينون موقع التفجير الانتحاري وسط بغداد (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم (الاثنين)، إلى "ملاحقة الخلايا الإرهابية النائمة" للمتطرفين بعد هجوم مزدوج نفذه انتحاريان بحزامين ناسفين في بغداد أسفر عن 31 قتيلا على الأقل وإصابة 94 آخرين بجروح، هو الثاني الذي يستهدف العاصمة خلال ثلاثة أيام.
وجاء الهجوم غداة إعلان العبادي أمس الأحد ترشحه للانتخابات التشريعية المرتقبة في 12 مايو(ايار)، بترؤسه لقائمة أطلق عليها اسم "ائتلاف النصر"، بعد نحو شهر من إعلانه "انتهاء الحرب" ضد «داعش».
وأشار المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء سعد معن إلى أن "الاعتداء المزدوج في ساحة الطيران وسط بغداد كان بواسطة إرهابيين انتحاريين اثنين".
وساحة الطيران مركز تجاري مهم في العاصمة وتعتبر نقطة تجمع للعمال الذي ينتظرون يوميا منذ الصباح الباكر للحصول على عمل. واستهدفت تلك المنطقة مرارا في السابق، باعتداءات دامية.
وذكر مصور من وكالة الصحافة الفرنسية في المكان أن سيارات الإسعاف حضرت على الفور، فيما ضربت الشرطة طوقا أمنيا في محيط المنطقة.
وبعيد ساعات عدة من الهجوم الأول، دوى انفجار ثان في شرق بغداد، أسفر عن مقتل شخص وجرح ستة آخرين، وفق ضابط الشرطة نفسه.
وعقب فترة هدوء نسبي، عادت العاصمة العراقية لتشهد ازديادا في الهجمات الارهابية مع انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، من تنظيم داعش ، والتي أعلنت "تحريرها" في يوليو(تموز) 2017.