46 متسابقاً يشعلون اليوم انطلاقة رالي حائل الدولي

جوائز ثمينة بانتظار الفائزين بالمراكز الأولى

عشاق سباقات السيارات على موعد  مع انطلاق رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)
عشاق سباقات السيارات على موعد مع انطلاق رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)
TT

46 متسابقاً يشعلون اليوم انطلاقة رالي حائل الدولي

عشاق سباقات السيارات على موعد  مع انطلاق رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)
عشاق سباقات السيارات على موعد مع انطلاق رالي حائل الدولي اليوم («الشرق الأوسط»)

يشهد مركز المغواة في مدينة حائل مساء اليوم (الاثنين)، إطلاق النسخة 13 من بطولة رالي حائل نيسان 2018، بحضور الأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل، والأمير عبد الله بن خالد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والمدير التنفيذي لرالي حائل، والأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وسيعطي أمير منطقة حائل شارة البدء بانطلاقة الرالي من خلال المرحلة الاستعراضية التي تبلغ مسافتها نحو 3.87 كيلومتر في منطقة «قرين عنز» البرية، لتحديد ترتيب المتسابقين الـ46 المنطلقين أولاً خلال المرحلة الثانية من الرالي من فئات السيارات وفئة الدراجات النارية، وتبلغ المسافة التي سيقطعها متسابقو رالي حائل في نسخته 13، ألفاً و300 كلم، ويقام على 4 مراحل، ويستمر حتى الـ18 من الشهر الحالي.
وكانت اللجنة المنظمة أعلنت أن الفائز في المركز الأول في فئة «T1» سيحصل على سيارة من نوع «نيسان باترول» مقدمة من شركة نيسان، الراعي الرسمي لرالي حائل. والفائز في المركز الأول عن فئة «T2» سيحصل على سيارة من نوع «نيسان نيفارا»، مقدمة من اللجنة المنظمة، خلاف الجوائز المالية المجزية التي ستقدمها اللجنة للمتسابقين الفائزين بالمراكز الأولى في مختلف الفئات.
وينتظر أن تضاعف هذه الجوائز القيّمة حدة المنافسة بين المتسابقين الذين يبلغ عددهم 46 سائقاً؛ منهم 24 في فئة «T1» و11 سائقاً يتنافسون في فئة «T2»، و11 سائقاً في فئة «T3»، وتنطلق غمار منافسات رالي حائل نيسان 2018 في نسخته 13 غداً في الـ15 من يناير (كانون الثاني) الحالي بـ4 مراحل يبلغ طولها 1300 كلم.
وأوضح الأمير عبد الله بن خالد المدير التنفيذي لرالي حائل نيسان 2018 أن سر نجاحات رالي حائل والفعاليات المصاحبة له منذ انطلاقته هو الدعم والاهتمام والمتابعة من القيادة الحكيمة، مشيداً بالجهود التنظيمية من قبل جميع اللجان العاملة التي أسهمت في تعزيز الحراك الاقتصادي الذي يحقق كثيراً من العوائد والمنافع لأبناء المنطقة من الأسر المنتجة والحرفيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وزيادة المداخيل عبر منافذ البيع والتسويق، وتحفيز فرص الاستثمار في قطاعات الخدمات ومرافق الضيافة والسياحة والتسوق، وتطوير صناعة الأنشطة والفعاليات والبرامج السياحية والرياضية والثقافية والاجتماعية، معبراً عن فخره واعتزازه بالنجاحات التنظيمية المتوالية للرالي لأكثر من 13 عاماً، مرحباً بكل المشاركين في السباق والزوار الفعاليات المصاحبة من داخل وخارج المنطقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.