الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة
TT

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

الجميل لـ {الشرق الأوسط}: انتصار «حزب الله» انتخابياً سيكون كارثة

حذر رئيس حزب «الكتائب اللبنانية»، النائب سامي الجميل، من أن قانون الانتخاب الذي ستجري على أساسه الانتخابات البرلمانية اللبنانية هذا الربيع «فُصِّل لتأمين فوز (حزب الله) بالأكثرية في المجلس النيابي»، لافتاً في حوار مع «الشرق الأوسط» إلى أن مثل هذا الفوز سيشكل كارثة.
ورأى الجميل أن «حزب الله» حال فوزه «سوف يسير ببرنامجه السياسي الذي يبدأ بتشريع نهائي للسلاح وصولاً إلى المزيد من السيطرة على لبنان وقراره».
وقال النائب الجميل إن السلطة الحاكمة «تخلت عن الدور الدفاعي والسياسة الخارجية لـ(حزب الله)، وتركت لنفسها إدارة الشأن الإنمائي الذي تفشل فيه فشلاً ذريعاً} من خلال ما رده إلى {سوء التخطيط، والتلهي بالفساد، وتقاسم المغانم بين أركان السلطة».
وأشار الجميل إلى أن ما حذر حزبه منه لدى انتخاب ميشال عون رئيساً للجمهورية بدأ يظهر لجهة وجود رئيس يكون طرفاً في الصراع العربي - الإيراني. الأمر الذي يعني أن لبنان «سيدفع الثمن».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع